قامت هيئة خدام المهدي عليه السلام بمراسم تجديد رفع علمها الأزرق على أرض فدك الصغرى بمناسبة حلول اليوم التاسع من شهر ربيع الأول، الذي يعد يوم نزع السواد بحسب الروايات الشريفة عن آل محمد عليهم السلام.
ودأبت مجموعة من الفرق المنضوية تحت لواء هيئة خدام المهدي عليه السلام على تأدية مراسم تغيير العلم بشكل دوري، وهي المراسم التي أصبحت تبدو- في الآونة الأخيرة - مرعبة إلى حد بعيد للعديد من الأوساط الإعلامية والسياسية والدينية.
وفي أجواء ملؤها البهجة واللهفة لإدخال السرور على قلب سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، تهيأت أرض فدك الصغرى من جديد لاحتضان فعاليات حفل هلاك عدو الله عمر بن الخطاب لعنه الله.
وكان الاحتفال الأول بهلاك قاتل الزهراء عليها السلام قد أقيم بعد إرشاد وتوجيه من الشيخ الحبيب، الذي يؤكد بأن الاستمرار بالعمل على إقامة مثل هذه الفعاليات؛ من شأنه إبعاد الأمة عن مواطن الضلال والإضلال وفتح أعين المسلمين على حقيقة رؤوس الكفر والإجرام والإرهاب.
يشار إلى أن أرض فدك الصغرى تعد أرضا مهداة للسيدة الزهراء عليها السلام، وذلك بعد أن تمكنت هيئة خدام المهدي عليه السلام من شرائها بعد تظافر جهود المؤمنين حول العالم، وهي الآن تضم مسجد السبط الثالث المحسن الشهيد عليه السلام الذي يعد أول مسجد شيعي في العاصمة البريطانية، كما تضم إلى جانبه مقرات قنوات فدك وصوت العترة عليهم السلام وفدك الإخبارية والرافضة الإنجليزية وحوزة الإمامين العسكريين عليهما السلام وكذا مقر المؤتمر الإسلامي الرافضي.
وشخصت الأنظار مؤخرا صوب هذه الأرض الفاطمية المباركة، بعد أن كانت منطلقا لحملة لبيك فاطمة، وهي الحملة التي نجحت في توجيه ضربة موجعة لأعداء أهل البيت عليهم السلام من البترية والبكرية، بعدما تكللت جهود المؤمنين من مختلف دول العالم، في إطلاق جدول الأعمال الخاص بإنتاج أول فيلم سينمائي عالمي، من شأنه أن يشكل فضيحة كبرى للمنافقين الغادرين أبي بكر وعمر عليهما لعائن الله، الذين يعدان رأسي الضلالة والإرهاب والإجرام باسم الإسلام.