2014 / 04 / 04
كبشرى سارة زُفّت إلى الحاضرين والمشاهدين لبرنامج الورقة البحثية للشيخ الحبيب الأسبوعية التي تُبث على الهواء مباشرة، وذلك مساء الجمعة الموافق 19 جمادى الأولى 1435 للهجرة النبوية الشريفة، بدت أسارير الفرح والبهجة على وجه الشيخ الحبيب عندما تلقّى البرنامج اتصالا من أحد الأخوة في مكة المكرمة آثر فيه أن يعلن تشيّعه الرافضي على يد الشيخ خلال البث المباشر.
الأخ سعود مكي من مكة المكرمة استهل حديثه بإبداء استغرابه مما كان يسمعه حول الشيخ الحبيب من أكاذيب، من قبيل: ”أنه لا يفهم ولا يعلم شيئا وأنه قد عمّم نفسه بنفسه“، و”أنه مخالف لأهل البيت عليهم السلام..“ إلى آخر ما هنالك من ترّهات الأقاويل، منوّهاً أن الله تعالى قد منّ عليه باستماع عدد من محاضرات الشيخ الحبيب التي وجدها مليئة بالعلم والمعرفة والمنطق المقنع والسليم الذي لا يناقض القرآن ولا يخالف كلام السنّة المطهرة.
وعند سؤاله عن كيفية بحثه أشار الأخ سعود أنه قد بدأ البحث منذ حوالي سنتين، إذ أخذ باستماع المحاضرات القديمة للشيخ الحبيب الموجودة على الإنترنت، فسقطت من عينه الصورة المُهوًّلة التي رُسمت عن سماحته بأنه شخص يهدف إلى التفرقة ما بين المسلمين، وما أشبه ذلك من سفاسف الأقوال التي قرر رميها خلف ظهره بعد اكتشافه أن عكسها هو الصحيح، لأن الحقائق التاريخية التي يطرحها الشيخ هي أمور واضحة وجليّة لمن يريد إتّباع الحق بأهل البيت (عليهم السلام) وتقفي سيرتهم.
الأخ سعود كرر امتنانه للشيخ الحبيب على ما يطرحه، داعياً للشيخ بالحفظ والسلامة من الأعداء قبل أن يلقنه الشيخ شهادات الإسلام، والبراءة من رموز الباطل كأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة.
هذا وقد استبشر الشيخ الحبيب بالأخ الكريم، والذي أفاد عند سؤاله عن مذهبه السابق في الجاهلية أنه كان معتنقا للمذهب الوهابي الذي وجد عليه أسرته منذ نعومة أظفاره، سائلا الله سبحانه أن ينير دربه وأن يهدي به قومه إلى أن يصبح سبباً في تحرير مدينته ودخول الإسلام المحمدي العلوي الفاطمي إليها، قبل أن يختم الأخ الكريم مكالمته بأنه قد تمكن بالفعل من هداية أحد أصدقاءه في الجامعة لركوب سفينة النجاة، وأنه سيسعى بقدر استطاعته إلى نقل التشيّع إلى أهله وأسرته في القريب العاجل.
