السلام على الابن البار لأبويه محمد وعلي عليهما السلام وسيف الثأرالفاطمي.
منذ الصغر وأنا أبحث عن من يضج بصرختي التي أخنقتني طويلا وبعثرت أشلاء ذاتي لفضح طواغيت وأعداء الله على الرغم من قصوري الشديد في معرفة وإدراك ما أنتمي إليه الآن في أعماقي شيء يدفعني بحكم الفطرة الولائية إلى أنه لابد أن نرفع الظلم عن أهل بيت العصمة لإبراز الدين المحمدي اللامع الخالي من الشوائب الذي طالما ألبسوه إياه ليس رموز وأعلام المخالفين فحسب بل حتى مايدعون أنفسهم علماء للشيعة المندسين باسم التشيع والذين يعتبرون في الواقع (قطاع طريق الله عزوجل).
كثير ما أسعدني حقا ذلك اللقاء الذي أجري على قناة ANB وأن كان قصيرا لكنه أعتبرته بذرة خير لبداية زوال التعتيم الإعلامي عن آل محمد الأطهار.
أَمِنَ المفروض بأن تكون أنت وأمثالك من العلماء العدول الباحثين ذوي المبدأ المحمدي الحق الذين لا يتحرجون من البراءة علنا من شخصيات الظلم والجور عليهم لعائن الله أن يتصدروا هذا الإعلام الفضائي وليس البتريون المضلين الذين أضلونا كثيرا.
ياترى هل سيتحقق قريبا إطلاق قناة فضائية مسقلة لشخصك الكريم؟
حفظك الله بحق الزهراء الصديقة عليها السلام
وتوسلي بها الى الله أن يطيلك عمرا مديدا.
أقسم عليك بالزهراء أن لاتهمل رسالتي وتجيب على سؤالي.
أميرة علي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وصلت رسالتكم لسماحة الشيخ شاكراً ومقدراً وداعياً لكم بكل خير وأن يوفقكم وجميع المؤمنين والمؤمنات لإعلاء كلمة آل محمد -عليهم السلام - وهو يسألكم الدعاء.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
1 جمادى الأولى 1430