باسمه تعالى شأنه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. عظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه، جعلنا الله وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه المنتظر المهدي أرواحنا فداه وعجل الله فرجه الشريف.

نهنئكِ على الاستنارة بنور آل محمد الأطهار والفوز بولايتهم (صلوات الله عليهم) راجين من الله تعالى أن يثبتكِ على الصراط المستقيم وأن يقرّ عينك برؤية إمامك المهدي (عليه السلام) قريباً عاجلاً إن شاء الله تعالى وأن يرزقك الجنة بشفاعتهم صلوات الله عليهم.

إن ما تتعرضين له من مضايقات يتعرض له الآلاف غيرك، ولعلكِ بذلك تشاطرين أئمتنا (عليهم السلام) في شيء من آلامهم ومصائبهم، على أنه كما تعلمين لا قياس، فاحتسبي أجرك عند الله تعالى، هو حسبنا ونعم الوكيل.

غير أن عليك أمرين: أولهما الانقطاع إلى الله تعالى بالدعاء، وأداء صلاة مولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليه، حتى يعجّل الله تعالى في قضاء حاجتك. وثانيهما السعي في هداية عائلتك إلى الإيمان، فإن في ذلك أيضاً أجراً عظيما وفرجاً كبيرا لكِ إن شاء الله تعالى.

رزقنا الله وإياكم حياة محمد وآل محمد وممات محمد وآل محمد صلوات الله عليهم، والسلام. الهجرة النبوية الشريفة.ا

العشرون من شهر رمضان لسنة 1429 من الهجرة النبوية الشريفة.

شارك الإجابة على