اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:
مولانا و شيخنا الفاضل سماحة العلامة الشيخ ياسر الحبيب –حفظكم الله و نصركم و سدد خطاكم-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:
أهنئكم على إنتصاركم العظيم و الذي يعتبر إنتصار أهل البيت صلوات الله و سلامه عليهم على أولئك النواصب الظلمة، و هذا وعد الله الذي وعد عباده المؤمنين أن ينصرهم على الظلم و الطغيان.
و أسئل الله لكم كل التوفيق و النصر و النجاح و الصحة و العافية و أن يجعلكم لسانا ناطقا لإعلاء كلمة علي و الزهراء صلوات الله و سلامه عليهما و فضح ظالميهم
و أسئل الله أن يعيدكم إلى وطنكم آمنين منتصرين بعد خسف الأرض أولئك الحاقدين بإذن الله تعالى
و لترعاكم عين الزهراء و نحن فخورين بكل كل الفخر و الإعتزاز
و لاتنسونا من خالص دعواتكم
أخوكم حسن طهران
بسمه جلت أسماؤه. وعليكم من الله السلام والتحية والإكرام. أشكركم على رسالتكم الكريمة وكلماتها العطرة. فرّح الله تعالى قلوبنا وقلوبكم بالخير دائما، ونصرنا على أعداء أهل بيت العصمة، ورفع لواء الإسلام والتشيع عاليا حتى يظهر المولى فيظهره على الدين كله ولو كره المشركون.
إني أكرر الشكر لكم، ولا يفوتني أن أطلب منكم عدم مخاطبتي بلقب "العلامة" وما أشبه، فإنها لكبيرة إلا على الخاشعين.
دعواتنا لكم بالتوفيق في درب الثأر لآل محمد المظلومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ونلتمس دعاءكم أيضا فإنا محتاجون.
وفقكم الله لجوامع الخير في الدنيا والآخرة.
الخامس من صفر 1426 للهجرة الشريفة.