لماذا يشترط الفقهاء إذن الحكومة لإحياء الأراضي الموات؟ وهل الصلاة في هذه البيوت جائزة؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لدي سؤال وهو في الإسلام الأرض لله ولمن عمرها، فما يطلق عليه اراضي تابعة للدولة وما شابه هو بدعة ومن القوانين الوضعية الأرضية، ولكن وجدت في فتاوى السيد السيستاني عدم جواز السكن في الأراضي التي ليس فيها عقد حكومي واذن من الدولة وهي غير عمرة ولا مبنية، وهكذا جاء الاستفتاء : هل يجوز بناء دار على أرض ليس فيها طابو وهي تابعة للحكومة؟ الجواب: لا يجوز الإحياء إلّا بإذن الجهات المسؤولة ذات الصلاحية بحسب القانون. فأرجو توضيح لماذا الفقهاء يشترطون في احياء الأراضي السموات إذن الجهات الحكومية، وايضا سؤال، هل في الصلاة بهذه البيوت اشكال


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بمراجعة الشيخ أفاد أن هذا يرجع للحكم لا للفتوى، فللحاكم الشرعي تقدير ما يتوقف عليه حفظ نظام المجتمع فيأذن بشيء أو يمنع. وأما الصلاة في هذه البيوت فجائزة ما لم يتحقق فيها عنوان الغصب ولو بنحو تعطيل شق طريق أو تعطيل قيام مشروع يخدم العامة ونحو ذلك.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

25 ربيع الآخر 1446 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp