السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا شنو رايكم بكلام الشيخ السند هذا؟؟
الرجعة بين الظهور والمعادل ج١ ص١٦٩:
١٠ - وروى في مختصر بصائر الدرجات عن أبي عبد الله (عليه السلام): (ويقبل الحسين في أصحابه الذين قتلوا معه ومعه سبعون نبياً كما بعثوا مع موسى بن عمران (عليه السلام) فيدفع إليه القائم (عجل الله فرجه) الخاتم (فيلقاه الموت) فيكون الحسين (عليه السلام) هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواري به حفرته)(٣٢٤).
وسيأتي في معنى الرواية أحتمال إرادة أنّ السبعين من أصحابه الذين قتلوا معه يبعثون أنبياء معه كما بُعث الذين أختارهم موسى (عليه السلام) من قومه سبعين رجلاً لميقات الله، فلما ماتوا احياهم الله مرة اخرى وبعثوا في رجعتهم، ورجوعهم إلى الدنيا مرة أخرى أنبياء، وقد ورد - في شان السبعين من أصحاب موسى (عليه السلام) وأنهم رجعوا وبعثوا إلى دار الدنيا مرة أخرى أنبياء - روايات مستفيضة قد ذكر جملة منها الحر العاملي في كتابه (الايقاظ من الهجعة)، وكاف التشبيه في الرواية ظاهرة في الاشارة إلى ذلك كما في جملة زيارات سيد الشهداء في الفقرات التي تخص التسليم على الشهداء إشارات عديدة بصيرورتهم ربانيين صديقين.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمراجعة الشيخ أفاد أنه من الهذيان، فأين قوله عليه السلام: «ويقبل الحسين عليه السلام في أصحابه الذين قتلوا معه؛ ومعه سبعون نبيًّا» وهما كما ترى جماعتان؛ من القول بأنها جماعة واحدة يُبعث أفرادها أنبياء؟!
ولا نبوة بعد خاتم النبيين صلى الله عليه وآله الطاهرين.
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى
18 ربيع الآخر 1446 هجرية