السلام عليكم ورحمة الله كثرت زلات رئيس وزراء العراق المدعو محمد شياع السوداني على مستويات عديدة أسوئها مداهنة الظالمين كما حدث في شهر رمضان الماضي حينما ترضى على الطاغية الثاني عمر بن الخطاب لعنه الله في ليلة إستشهاد أمير المؤمنين علي عليه السلام، والآن يرعى مؤتمرا في بغداد للتصوف الملعون هو وأصحابه على لسان أهل البيت عليهم السلام،بعد يوم واحد من ذكرى إستشهاد الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام، هذا وينسب زورا على أن عليا عليه السلام كان متصوف. بعض الأعمال الخدمية التي كان يؤدي واجبه بإنجازها جعلت نظرة الناس في العراق إيجابية تجاهه هو وحكومته، لكن مثل هذه التصرفات بالفعل جعلت تلك الأعمال والإنجازات وبالا على العراق وشعبه ونحن وبصدق نخشى أن يتسلل شيء من هذه البدع التي يقوم بها ما يسمى برئيس الوزراء الى عقول ونفوس بعض البسطاء من الشيعة ويرون أفعاله صحيحة ومطابقة للدين لا سمح الله. فنرجو من سامحتكم شيخنا الحبيب أن تبينوا موقفا حازما تجاه هذه التصرفات كما وتبينوا لنا ما تكليفنا تجاه هذه الأمور.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كان لسماحته موقف حازم تجاه المدعو محمد شياع السوداني وبخصوص هذا المؤتمر المشؤوم بالذات وذلك في جلسة بحثية خاصة فيرجى الاطلاع عليها في الرابط التالي:
https://www.youtube.com/live/fZHjwMJ_6wY?si=buzwfqiV7HWK9ZYi
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى
9 شعبان 1445 هجرية