بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ،

ج1: ليس من المخالفين. هو منا، وهو أبو صخر عمر بن حنظلة العجلي الكوفي، وقد ذهب جمعٌ إلى توثيقه - كالشهيد الثاني - فيما توقف آخرون، ومن هنا كانت رواياته عند المتوقفين محل توقف إلا أن تنجبر أو تقترن بشيء فتُقبل، ومقبولته الشهيرة من تلكم، إذ اشتهر قبول الفقهاء لها حتى جعلوها مدار الحكم والقضاء والفتوى، وكان الشهيد الأول أول من وصفها بالمقبولة. وعندي أنه ثقة، بل ذو منزلة.

ج2: هو سالم بن مكرم الكناسي، المكنى بأبي خديجة أو أبي سلمة على ما في رواية دعاه الإمام عليه السلام فيها إلى أن يغير كنيته. وهو منا، ثقة ثقة. كان في بدو أمره من أصحاب المغالي أبي الخطاب لعنه الله، ثم نجا وتاب وغدا من الأصحاب. وسبب وصف روايته بالمشهورة اشتهارها عند الفقهاء في بحث الولاية والقضاء. وهي معتبرة.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

7 ربيع الآخر 1444 هجرية

شارك الإجابة على