بسم الله الرحمن الرحيم
أعظم الله أجورنا و أجوركم بمصابنا بالحسين عليه السلام وجعلنا الله واياكم من الطالبين بثأره مع وليه الامام المهدي من ال محمد عليهم السلام.
ما موقفكم من الشيخ محمد شرارة خاصة بعد الضجة التي حدثت بسبب ما قاله.
حسين من كربلاء المقدسة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه سلام الله عليهم، ولعنة الله على قتلتهم وأعدائهم أجمعين.
تم إطلاع الشيخ على بعض حيثيات هذا الموضوع في جلسة استقبل بها المؤمنين والزوار في مسجد السبط الثالث المحسِّن الشهيد (عليه السلام) قبل يومين وكان من تعليق سماحته:
مهما يكن من مؤاخذات على أداء أي خطيب فإنه لا يجوز تعدي الطور إلى الاعتداء والضرب واستثارة الغوغاء، ولا تحميل الكلام أكثر مما يحتمل، ولا سيما أن صاحبه ينفي أنه أراد بكلامه ما يدعيه خصومه. نعم على كل خطيب أن يحرص على انتقاء الألفاظ والتعابير الصحيحة حتى لا يساء فهم مراده، كما عليه الحرص على التفقه في الدين وتمييز المعتبر من المنقولات من غير المعتبر أو ما لا أصل له. والظاهر أن هذا الخطيب يتعرض للذي يتعرض له لأنه نال إقبالا مع أخذه بمنهجية أهل العالم الأول ومجاهرته بالبراءة من أعداء آل محمد (عليهم الصلاة والسلام) وليس وراءه حزب يحميه.
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى
13 محرم الحرام 1443 هجرية