السلام عليكم ورحمة الله .. تحية طيبة لكم ولجناب الشيخ الحبيب .
قبل سنوات في البث المباشر، الشيخ الحبيب ذَكر رواية عن أهل البيت «صلوات الله عليهم» تنص على إختصاص أهل البيت في قضاء الحوائج وكل معصوم مختص بقضاء حاجة معينة فمنهم اتذكر الامام الجواد لإستنزال الرزق والرضا للتوفيق.
هل من الممكن إرسال الرواية كاملة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في بحار الأنوار ج91 ص35: باسناده عن أبي الوفاء الشيرازي قال: كنت مأسورا بكرمان في يد ابن إلياس مقيدا مغلولا فأخبرت أنه قد هم بصلبي فاستشفعت إلى الله عز وجل بزين العابدين علي بن الحسين عليه السلام فحملتني عيني فرأيت في المنام رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول: لا يتوسل بي ولا بابنتي ولا بابني في شيء من عروض الدنيا بل للآخرة، وما تؤمل من فضل الله عز وجل فيها، فأما أخي أبو الحسن فإنه ينتقم لك ممن يظلمك.
فقلت: يا رسول الله أليس قد ظلمت فاطمة فصبر، وغصب هو على إرثك فصبر، فكيف ينتقم لي ممن ظلمني؟ فقال صلى الله عليه وآله: ذلك عهد عهدته إليه وأمرته به ولم يجد بدا من القيام به، وقد أدى الحق فيه والآن فالويل لمن يتعرض لمولاه وأما علي بن الحسين فللنجاة من السلاطين، ومن مفسدة الشياطين، وأما محمد بن علي وجعفر بن محمد فللآخرة، وأما موسى بن جعفر فالتمس به العافية وأما علي بن موسى فللنجاة في الأسفار في البر والبحر، وأما محمد بن علي فاستنزل به الرزق من الله تعالى، وأما علي بن محمد فلقضاء النوال وبر الإخوان، وأما الحسن بن علي فللآخرة وأما الحجة فإذا بلغ السيف منك المذبح - وأومأ بيده إلى حلقه فاستغث به فهو يغيثك، وهو كهف وغياث لمن استغاث به.
فقلت: يا مولاي يا صاحب الزمان أنا مستغيث بك، فإذا أنا بشخص قد نزل من السماء تحته فرس، وبيده حربة من حديد، فقلت: يا مولاي اكفني شر من يؤذيني، فقال: قد كفيتك فإنني سألت الله عز وجل فيك وقد استجاب دعوتي، فأصبحت فاستدعاني ابن إلياس وحل قيدي، وخلع علي وقال: بمن استغثت؟ فقلت: استغثت بمن هو غياث المستغيثين، حتى سأل ربه عز وجل والحمد لله رب العالمين.
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى
20 شعبان المكرم 1443 هجرية