بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ج1: راجع الجواب على الرابط التالي:

https://al-qatrah.net/an2600

ج2: بمراجعة الشيخ أفاد أن المشاركة مع بعض الظالمين في حرب نظرائهم جائزة في بعض الفروض، كتقدير أن المصلحة الدينية في إزالة ظالم - كالحجاج لعنه الله - أكبر من مفسدة تولي من هم أقل منه ظلما، دفعا للأفسد بالفاسد؛ والأظلم بالظالم. ويبقى أن هذا التقدير الاجتهادي قد يصيب وقد يخطئ، وصاحبه معذور إذا لم يعدُ حكم إمامه عليه السلام، وقد بلغنا عن الصادق عليه السلام قوله: «إن سعيد بن جبير كان يأتمُّ بعلي بن الحسين عليهما السلام، وكان علي عليه السلام يثني عليه، وما كان سبب قتل الحجاج له إلا على هذا الأمر، وكان مستقيما» (رجال الكشي ص119).

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

23 جمادى الأولى 1443 هجرية

شارك الإجابة على