السلام عليكم ورحمة وبركاتة ما هو ردكم على هذه الشبهات
صاحب كتاب روضات الجنات الخونساري عليه الرحمة و الرضوان يقول : من جملة المعتذرين عن هفواته الباطلة من علماء الطّائفة هو الخواجه نصير الملّة و الدّين الطّوسى
روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر الجزء : 3 صفحة : 109
هفواته الباطلة طبعاً يقصد قول الحلاج (انا الحق)
و الشبهة ايضاً على أنه مروج للفلسفة و التصوف و تفشيها عند الإمامية اعلى الله برهانهم
وجاء في البداية والنهاية:
عين الخواجة نصير الدين الطوسي لكل من الفلاسفة ثلاثة دراهم يوميا ولكل من الأطباء درهمين ولكل من الفقهاء درهما واحدا ولكل من المحدثين نصف درهم، لذلك اقبل الناس على معاهد الفلسفة والطب أكثر من اقبالهم على معاهد الفقه والحديث بينما كانت تلك العلوم من قبل تدرس سرا آه وهكذا اجتمع حوله العدد الوافر من الطلاب واقبل العلماء من كل ناحية إلى تلك الديار
أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج ٩ - الصفحة ٤١٧
و شكراً لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بمراجعة الشيخ أفاد أن تلك - مع الأسف - من كبواته وكبوات غيره المعهودة، فثمة أناس من علمائنا يستغرقون في العلوم - صحيحها وسقيمها - حتى تصبح لهم حرفة يلتذون بها لذاتها، مع أنها يفترض أن تكون طريقية لإصابة الحق وأن يكون الالتذاذ به لا بها لذاتها، فيكون من نتاج ذلك أن تتوسع عندهم دائرة المقبول والتأويل والحمل على الصحة ولو بوجوه بعيدة سخيفة، ويهيمون بما حسبوه من العقليات لامتزاجها في الحقيقة بالهوى أكثر من النقليات والشرعيات لأنها تقييدية جامدة في نظرهم. هذا مع أنّا لا ننكر فضل هذا العالم المحقق، والله العاصم.
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى
17 جمادى الأولى 1443 هجرية
