بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ما قول أهل البيت عليهم السلام في الشخصيات التالية :
- خويلد والد السيدة العظيمة خديجة الكبرى صلوات الله عليها
- سلمى بنت عميس
- زينب بنت خزيمة
- هند بنت عوف بن زهير
- لبابة الكبرى
- زيد بن عميرة
-جعدة بن هبيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ج1: خويلد بن أسد | لم نجد فيه رواية عن أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام). وبمراجعة الشيخ أفاد أنه يُستفاد كونه من الموحدين وورثة علوم الأنبياء (عليهم السلام) مما أُثر عن سيدنا عبد المطلب (عليه السلام) حيث قال: «ما وجدت أحدًا ورث العلم الأقدم غير خويلد بن أسد» (الإنصاف لابن الأنباري ج1 ص299).
ج2: سلمى بنت عميس | روى الشيخ الصدوق بسنده عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه الصلاة والسلام): «رحم الله الأخوات من أهل الجنة - فسماهن - أسماء بنت عميس الخثعمية وكانت تحت جعفر بن أبي طالب عليه السلام، وسلمى بنت عميس الخثعمية وكانت تحت حمزة، وخمس من بني هلال: ميمونة بنت الحارث كانت تحت النبي صلى الله عليه وآله، وأم الفضل عند العباس اسمها هند، والغميصاء أم خالد بن الوليد، وعزة كانت في ثقيف الحجاج بن غلاظ، وحميدة ولم يكن لها عقب» (الخصال ص363).
ج3: زينب بنت خزيمة | ذكرها الإمام أبو عبد الله الصادق (عليه الصلاة والسلام) في رواية وميّزها من بين أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنها «أم المساكين» لجودها وتكفلها الفقراء، مما يعني صلاحها وخاصة أنها قد توفيت في حياته (صلى الله عليه وآله وسلم) وصلّى عليها ودفنها بالبقيع. راجع الرواية في (الخصال ص419).
ج4: هند بنت عوف بن زهير | لم نجد فيها رواية عن أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) لكن اشتهر أنها أكرم عجوز على الأرض أصهارا وهي والدة أمي المؤمنين الممدوحتين زينب بنت خزيمة وميمونة بنت الحارث (رضي الله عنهما)، كما أنها والدة أم الفضل التالية ووالدة أسماء بنت عميس وسلمى بنت عميس وكلهن سيدتات جليلات ممدوحات من أهل الجنة.
ج5: لبابة الكبرى | الظاهر أنها نفسها هند أم الفضل التي كانت زوجة للعباس بن عبد المطلب وبذلك تكون ممدوحة وهي من أهل الجنة كما في الرواية السابقة عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه الصلاة والسلام). مضافا إلى أنه روي أنها أرضعت الإمام أبا محمد الحسن المجتبى (عليه الصلاة والسلام).
ج6: زيد بن عميرة | لم نجد فيه رواية عن أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام).
ج7: جعدة بن هبيرة | روى الكشي عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه الصلاة والسلام) أنه كان من القلائل من قريش الذين نصروا الإمام أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) فراجع (رجال الكشي ص36). وروى المفيد أن الإمام أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) لما أصيب أقام جعدة مقامه ليصلي بالناس (الإرشاد ص15) وروى ابن أبي الحديد أنه كان أحبّ الناس إلى خاله الإمام أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) (شرح النهج ج2 ص104) وبهذا فهو من الصالحين.
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى
28 ربيع الآخر 1443 هجرية