هل يوجد روايات و أحاديث و أقوال علماء أن يوجد لعلي و فاطمة الزهراء بنت بأسم سكينة صحيح أم خاطى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نبارك لكم ذكرى ميلاد ولي أمر المسلمين الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر صلوات الله عليه وكل عام وأنتم بخير.
نعم، هناك روايات أشارت إلى وجود بنت لأمير المؤمنين عليه السلام باسم السيدة سكينة عليها السلام منها:
الحسن بن محمد الطوسي في (الأمالي): عن أبيه، عن الحفار، عن إسماعيل بن علي، عن علي بن علي أخي دعبل، عن الرضا، عن آبائه، عن الحسين عليهم السلام قال: ادخل على أختي سكينة بنت علي خادم فغطت رأسها منه فقيل لها: انه خادم، فقالت: هو رجل منع من شهوته. (وسائل الشيعة)
وروى العلامة المجلسي في بحاره في الجزء 43 رواية مطولة عن تغسيل وتكفين السيدة الزهراء عليها السلام جاء فيها ذكر السيدة سكينة: "فقال علي: والله لقد أخذت في أمرها وغسلتها في قميصها ولم أكشفه عنها فوالله لقد كانت ميمونة طاهرة مطهرة ثم حنطتها من فضلة حنوط رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكفنتها وأدرجتها في أكفانها فلما هممت أن أعقد الرداء ناديت يا أم كلثوم! يا زينب! يا سكينة! يا فضة! يا حسن! يا حسين! هلموا تزودوا من أمكم فهذا الفراق واللقاء في الجنة".
وذكرها ابن قتيبة الدينوري في كتابه المعارف تحت عنوان الطرة السكينية وقال: هي تنسب إلى سكينة بنت علي بن أبي طالب رضي االله تعالى عنهما.
ولها مرقد شامخ في منطقة داريا التي تقع في الجنوب الغربي من دمشق، قام أبناء عائشة الحميراء لعنهم الله بتفجيره في عام 2015.
مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى
16 شعبان المعظم 1441 هجرية