السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في خطبة لامير المؤمنين عليه السلام في كتاب الغيبة للشيخ النعماني رحمه الله يقول فيها
ان ملك بني العباس عسر لايسر فيه دولتهم لو اجتمع عليهم الترك والديلم والسند والهند والبربر والطيلسان لم يزيلوه ولا يزالون يتمرغون ويتنعمون في غضارة من ملكهم حتى يشذ عنهم مواليهم واصحاب الويتهم ويسلط الله عليهم علجا يخرج من حيث بدا ملكهم لايمر بمدينة الا فتحها ولا ترفع له راية الا هدها ولا نعمة الا ازالها الويل لمن ناواه فلا يزال كذلك حتى يظفر ويدفع بظفره الى رجل من عترتي يقول بالحق ويعمل به
وقد ورد في الروايات الغيبة للنعماني ان حكومة بني فلان اذا وقع فيها الاختلاف في ملكها فان الفرج قريب ما المقصود من حديث امير المؤمنين عليه السلام ومن الروايات في بني العباس وبني فلان حيث انتهت حكومتهم وجاء بعدهم العثمانيين وغيرهم هل المقصود الكناية عن غيرهم من الحكومات الذي يكون الفرج في انتهاء ملكها
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
راجع الجواب على الفيديو التالي:
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
21 شعبان المعظم 1439 هجرية