مولانا منذ اسبوع سألناكم عن المدعو موسى الصدر
وقلنا انكم لا تخافون في الحق لومة لائم
ولكن اسفاً لم نتبلغ منكم ما يفيدنا وخاصة انني سألت عدة استفسارات ولي حاجة للنقاش مع اتباعه
ولقد التمست لديكم قوة البيان والدليل والصواب , لهذا التجأت اليكم
اما ردكم انه محل تحفظ شرعاً
فانها لم تفد بحثي بشيء
اريد ان اعلم نظرتكم ورأيكم بموسى الصدر , حتى لا تستفحل الامور علي ولاكمال نقاشي وبحثي
وما اطلبه تفضلاً نحو سماحتكم وان كنتم تملكون اي معطيات بشانه فنحن لكم من الشاكرين
ووفقكم الله لما فيه خير أمتنا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسعد الله أيامكم بذكرى هلاك الطاغية الثاني عمر بن الخطاب لعنه الله.
سبق للشيخ أن تعرّض له في بعض كلماته السابقة وبيّن أنه يأخذ عليه ذهابه للمشاركة في احتفالات الطاغية معمر القذافي في أيام الحزن والحداد على شهادة أمير المؤمنين عليه السلام، وكذلك مدحه للمنحرف علي شريعتي وزعمه أنه يجسد أصالة الفكر الثوري حتى أنه قام بالصلاة على جثمانه، بالإضافة إلى مواقف وتصريحات متعددة للمذكور تنم عن عدم استقامته العقدية والمبدئية.
وفقكم الله لمراضيه.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
13 ربيع الأول 1438 هجرية