بسم الله الرحمان الرحيم
سماحة الشيح الفاضل ياسر الحبيب حفظكم الباري عز وجل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ماهو رأيكم في المدرسة الإخبارية ماهي سلبياتها و ماهي ايجابياتها؟ وهل هي متواصلة إلى اليوم ومن هم رموزها المعاصرون؟
باسمه جل ثناؤه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها، التي تزامنت مع فاجعة الاعتداء الناصبي الثاني على الحرم العسكري الشريف في سامراء المقدسة. نسأله سبحانه أن يجعلنا وإياكم من الطالبين بالثأر مع سيدنا الإمام المنتظر أرواحنا فداه وعجل الله فرجه الشريف.
قد سبق وأن أجبنا على سؤال مماثل، فارجع إليه. (*) وعلى أية حال فإن هذه المدرسة في طريقها إلى الانقراض بعد ظهور أن المدرسة الأصولية هي الأمتن والأصح، وإن كانت بعض آراء المتأخرين تقترب من تكوين مدرسة جامعة للمسلكيْن في بعض الحيثيات، وما ذلك إلا لتطوّر الاجتهاد. ولا نعلم للإخبارية اليوم حاملا للراية يُشار إليه.
وفقكم الله لما تنالون به سعة من رحمته في الدنيا والآخرة. والسلام.
4 من شهر جمادى الآخرة لسنة 1428 من الهجرة النبوية الشريفة.