بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين
و اللعنة الدآئمة الوبيلة على أعدآئهم و ظالميهم أجمعين .
سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سيدي العزيز أرجوك و أقسم عليك بضلع الزهرآء المكسور و كفي العباس المقطوعتين ، أن لا تختم سلسلة محاظراتكم القيمة في بيان آل محمد في أعدائهم ، فهناك كم هائل من الأحاديث التي أصبحت اليوم منسية حول أعدآء آل الله سلام الله عليهم أجمعين ، فأرجوك و أقسم عليك بضلع الزهرآء المكسور و كفي العباس المقطوعتين مرة أخرى أن لا تختم هذه السلسلة و تجعلها مفتوحة مدى الحياة أطال الله عمرك في خير و عافية ، سيدي الكريم نحن نستفيد من هذه المحاظرات كثيرا ، مثلا لو أخذت المجلد 29 و 30 و 31 من البحار و شرحت كل حديث على حدة ، أكون جد سعيد ونستفيد منها كثيرا فوالله إني أدعوا لك من كل قلبي بالتوفيق ، فأرجوا و بحق ضلع الزهرآء المكسور و كفي العباس المقطوعتين أن تقوم بهذا الطلب و تلبيه خير تلبية .دمتم عزا لنا .
فنحن إنما أيتام آل محمد صلى الله عليه و آله و نفتقر كثيرا إلى مثل هكذا محاظرات .
أقسمت عليك ثلاث مرات بضلع الزهرآء المكسور و كفي العباس المقطوعتين ، فلذا أرجوا أن لا تخيب ظني و تدخل السرور إلى قلب شيعة محمد و علي صلى الله عليهما و آلهما الأطهار .
و أرجوا أن تكون البداية بشرح أحاديث المذكورة في البحار خصوصا و على الأخص المجلد 29 و 30 و 31 من البحار الأنوار الشريف و تشرح كل حديث على حدة . و من بعد الإنتهآء من ذلك التطرق لما ورد في الكافي و البصآئر الدرجات مع مختصره و كامل الزيارات و غيرها من الكتب كتفسير العياشي والقمي رضوان الله تعالى عليهم ، وغيرها من كتبنا المعتبرة .
أقبل يديك
و يحضرني أبيات لشيخ الحافظ رجب البرسي :
فرضي ونقلي و حديثي أنتم و كل كلي منكم و عنكم
و أنتم عند الصلاة قبلتي إذا وقفت نحوكم أيمم
خيالكم نصب لعيني أبدا و حبكم في خاطري مخيم
يا سادتي و قادتي أعتابكم بجفن عيني لثراها ألثم
وقفا على حديثكم و مدحكم جعلت عمري فاقبلوه و ارحموا
منوا على ( الحافظ ) من فضلكم و استنقذوه في غد و انعموا
آه آه يا آل محمد صلى الله عليه و آله ، طينتي عجنت بمآء محبتكم و نطفتي إنعقدت بلطف عنايتكم و روحي سما في سمآء القدس بولايتكم ،
ألا لعنة الله على من ظلمكم و جحد حقكم و شك في فضلكم و ظلامتكم .
نسئلكم صالح الدعآءلنا في جميع صلواتكم بالتوفيق لما يحب و يرضى في الدين و الدنيا و الآخرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجورنا وأجوركم.
نعتذر عن التأخر في الجواب بسبب العارض الصحي للشيخ.
شكركم الشيخ كثيرا على رسالتكم وقال إنشاء الله نستمر ما أمكننا في بيان مظلومية آل محمد الأطهار عليهم الصلاة والسلام وسوف لن نخيب آمالكم إنشاء الله.
الشيخ يبعث لكم بتحياته الخاصة ويدعو لكم ويلتمسكم الدعاء ايضا.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
2 ربيع الأول 1428