بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عظم الله لكم الأجر في مصابنا الجلل بسيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه واله وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره من قتلته اللعناء.

بمراجعة الشيخ أفاد أنه إذا كان بإمكانكم - أنتم وجماعة المؤمنين - التصدي له بالحجة أثناء الخطبة وقطعها عليه دون أن يلحق ذلك الضرر بكم فينبغي عليكم ذلك حتى لا يُترك المجال مفتوحا لأمثال هؤلاء لخداع المسلمين وجرّهم إلى النار بإبعادهم عن طريق آل محمد الأطهار عليهم الصلاة والسلام.

أما إذا لم يكن بإمكانكم التصدي له فيكفيكم عند الله تعالى الإنكار عليه والسعي الدؤوب لهداية المزيد من أهالي قريتكم فذلك أعظم أنواع الرد العملي على أمثال هؤلاء الذين لم يدخل الإيمان قلوبهم ولا يدخل إلا مستودعا، وبذلك يصبح أمثال هؤلاء في المستقبل القريب معزولين من أكثرية المجتمع التي عادت إلى أهل البيت النبوي صلوات الله عليهم.

شكرا لتواصلكم

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

28 صفر 1432

شارك الإجابة على