السلام على الشيخ الجليل المجاهد البطل ياسر الحبيب
حينما وقع الشيعة في الحيرة بين المهم والأهم وحيرة مفهوم التقية الخانقة بحيث أدى إلى انحراف الشيعة عن منهج أهل البيت سلام الله عليهم في الولاء والبراءة، ضحى الشيخ الحبيب بحياته وعمره وعائلته وكافح وناضل حتى وصل بريطانيا لأجل تصحيح الانحراف في الدين الشيعي الحنيف بسلسلة من البرامج.
من هذه البرامج, قناة فدك بحد ذاتها! حيث قدمت هذه القناة برنامج تحرير الإنسان الشيعي, شخصية المستقبل, عدالة الصحابة, كيف زيف الإسلام, بناء شخصية المسلم و جلسات الحوار الرائعة. والله العظيم أقسم بالله لقد ازداد إيماني وازداد نصعا وازددت حرارة الحب في أهل البيت وتعلقا غريبا.بالإضافة أنا دائما أترضى عليك بالحفظ والرضا والمواصلة والصبر على الكلاب النابحة من شيعة الإحساء وخصوصا عائلة بوخمسين لعنهم الله الكلاب القذرة المبللة بأمطار النواصب . لا عليك يا حبيبي يا شيخ بالمئات بل بالآلاف من شيعة الإحساء مثلي يحبونك جدا جدا لأن طرحك علمي ودقيق يجعل الإنسان يتحير وينصعق ويستسلم لأمرك وأمر إمام زماننا الذي أنت به مؤيد. . . . رضوان الله عليك يا شيخ ودي أقبل قدميك الكريمتين وأشم صدرك وبدنك
صدقني نحن نتأذى ونتألم ونحترق مثل الغاز حينما نسمع أحد الشيعة كعائلة بو خمسين اللعينة الذين دائما مدرسين النواصب وشباب الفسق (...) . . . . . وأنا منهم والله سوف أتهاوش معهم وألقنهم درسا فقط وفقط لأجل الشيخ الحبيب وعيون عبد الله الخلاف.....
الإمام علي سلام الله عليه, يقول((وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج كاسر عينه)) ,أنت يا شيخنا الغالي أنت كاسر عين السفياني والذي هو عنوان للمشروع الناصبي الوهابي الإخواني السلفي الناصبي الأعرابي الدعي في العالم. أنت كاسر عين السفياني. . . . . أنت كاسر عينه....أنت من أنصار إمام زماننا عجل الله فرجه في عام 2012 12 21 إن شاء الله تأتي مكة والمدينة لكي يخرج إمام زماننا ونريد أن نعمل ثورة لكي يأتي إمام زماننا إلينا وأتوقع أن الحجاج الآن لن يغادروا مكة ولا المدينة حتى عام 2012 الحج القادم!!! ونحن معك نحن في حالة حرب وثأر بدماء فاطمة والحسين وبقية أهل البيت لا تخف يا شيخ و لا تحزن و لا تبكي نحن معك بدمائنا بأرواحنا بأعمارنا بأموالنا بالرغم إني فقير بصلواتنا بعبادتنا بحن معك على الدرب بالغالي يالبطل الذي عدلت انحرافنا عن منهج العترة الطاهرة الطيبة لا تحزن يا شيخ يا طيب يا طاهر
الاحساء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية نود شكركم على نيتكم الصادقة لنصرة الحق وأهله، وعلى رقي حسكم الديني واستعدادكم للتضحية في سبيل الكلمة الصادقة التي لا تجامل ولا تهادن من يريد توطئتها.
ونود لفت نظركم إلى التاريخ الذي ذكرتموه في رسالتكم فلا صحة له إطلاقا، إذ أنه مصدره غربي من إحدى الطوائف المنحرفة. فالحذر الحذر.
وفقكم الله تعالى لكل خير.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 27 من ذي القعدة 1432
