بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ أفاد أن فضح أعداء أهل البيت (عليهم السلام) مطلوب شرعاً ولكنه إذا لم تكن فيه مصلحة دينية كأن لا يؤدي إلى هداية الطرف المخالف بل يؤدي إلى أن يتجرأ عدواً بغير علم على الأئمة الأطهار (عليهم السلام) فإنه يحرم، وهذا عادة لا يكون إلا في حالات فردية، كأن يتناقش الإنسان المؤمن مع أحد النواصب المعاندين الذين لا يقبلون الحق ويجحدونه، لا في التبليغ العام الذي يكون على منابر الإعلام وساحات الشبكة العالمية (الإنترنيت).

وأما عن السؤال الثاني فقال الشيخ: «لست آثماً إن شاء الله تعالى، لكن حاذر ثانية وانظر أن يكون لعملك صلاح ولو لطرف ثالث يتابع ما يجري بينكما، فإن لم يكن فلا تفعل».

وللتفصيل في هذه المسألة يمكنكم مراجعة سلسلة محاضرات سماحته بعنوان (تحرير الإنسان الشيعي) وذلك على الرابط التالي.


شكرا لتواصلكم

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

11 شعبان 1432

شارك الإجابة على