السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم
نتطلع لمساعدتكم في الموضوع التالي
اعرف شخص استخدموه اهله في استحضار الجن عندما كان صغيرا وهو
وهو يعاني من ذلك كثيرا مع العلم انه يبلغ من العمر الأن 61 سنة
فدائما مايرى الجن والأكثر ازعاجا بالنسبة له انه دائما مايفقد أشياءه الخاصة وأحيانا يجدها في حقائب قديمة لم يستخدمها من فترة او انه لا يجد مايفقده
وهو الأن يبحث عن حل ليرتاح من هذه المشكلة
مع العلم انه من الأخوة السنة ولم يلتجأ الى علم أهل البيت إلا بعد عجزه عن إيجاد أي حل لدى علمائهم
نتمنى افادتكم في هذا الموضوع ونحن بانتظار ردكم الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بمراجعة الشيخ أفاد أنه ينبغي أن يعقد هذا الأخ عزمه على التخلي عن عقيدة أهل البدعة فيوالي الأئمة الشرعيين (عليهم السلام) ويتمسك بعقيدتهم ويبرأ إلى الله من أعدائهم، ثم يقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين بنية الاستعاذة من شر الشياطين والجن، يقرأ كل ذلك عشر مرات، ثم يكتب هذه السور في جام بمسك وزعفران، ويضع عليه ماءً، ويشرب منه ثلاثة أيام، ويقول يومياً: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار وشر الطوارق، إلا طارقاً يطرق بخير، يا رحمن.
وفي وقت الفجر ووقت المغرب يقرأ هذا الدعاء الشريف يومياً كذلك:
«يا معشر الجن والانس إن استطعتم إن تنفذوا من أقطار السموات والارض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان، لا سلطان لكم علي ولا على داري، ولا على أهلي ولا على ولدي، يا سكان الهواء، ويا سكان الارض ! عزمت عليكم بعزيمة الله التي عزم بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على جن وادي الصبرة أن لا سبيل لكم علي ولا على شئ من أهل حزانتي يا صالحي الجن يا مؤمني الجن عزمت عليكم بما أخذ الله عليكم من الميثاق بالطاعة للمهدي من آل محمد حجة الله على جميع البرية والخليقة أن تمنعوا عني شر فسقتكم حتى لا يصلوا إلى بسوء، أخذت بسمع الله على أسماعكم، وبعين الله على أعينكم، وامتنعت بحول الله وقوته على حبائلكم ومكركم إن تمكروا يمكر الله بكم، وهو خير الماكرين. وجعلت نفسي وأهلي وولدي وجميع حزانتي في كنف الله وستره، وكنف محمد ابن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وآله وكنف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه استترت بالله وبهما، وامتنعت بالله وبهما، واحتجبت بالله وبهما، من شر فسقتكم ومن شر فسقة الانس والعرب والعجم، فان تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. لا سبيل لكم ولا سلطان، قهرت سلطانكم بسلطان الله، وبطشكم ببطش الله وقهرت مكركم وحبائلكم وكيدكم ورجلكم وخيلكم وسلطانكم وبطشكم بسلطان الله، وعزه وملكه وعظمته، وعزيمته التي عزم بها أمير المؤمنين عليه السلام على جن وادي الصبرة، لما طغوا وبغوا وتمردوا، فأذعنوا له صاغرين من بعد قوتهم، فلا سلطان لكم ولا سبيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
شكرا لتواصلكم
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
9 شعبان 1432