بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
انا متابعة الى قناتكم الموقرة وكنت سنيا واصبحت بفضلكم شيعيا وبفضل ياسر الحبيب واطلب من الشيخ ياسر الحبيب أن يكتب لي على الايميل كيف ارى الرسول الكريم محمد وأله الطيبين الطاهرين في منامي ..اقصد قبل النوم ماذا افعل ؟ماذا اقرا من السور او الايات ولكم مني جزيل الشكر والاحترام وانا منتظر اجابتكم بفارغ الصبر اللهم صلي على محمد وأله الطيبين الطاهرين ارجوكم ارسال التفاصيل على الايميل وجزاكم الله كثير الجزاء اخوكم الجديد عليكم في تشيعه لاتنسونا من الدعاء
محمود
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بمراجعة الشيخ أفاد أن عليك أن تغتسل ثلاث ليالٍ، ثم تحيي تلك الليالي بالمناجاة، فتقرأ القرآن الحكيم وعلى الأخص سورة المزمل، وتقرأ والأدعية الشريفة، وتسأل الله تعالى بحق محمد المصطفى وأهل بيته الطيبين الطاهرين (عليهم الصلاة والسلام) أن يغفر لك ويريكهم في المنام، ففي الحديث الشريف الذي رواه شيخنا المفيد (رضوان الله تعالى عليه) عن الإمام الكاظم عليه السلام: «من كانت له إلى الله حاجة وأراد أن يرانا وأن يعرف موضعه؛ فليغتسل ثلاث ليالٍ يناجي بنا، فإنه يرانا ويُغفر له بنا ولا يخفى عليه موضعه» أي لا يخفى عليه موضعه منهم عليهم السلام. (الاختصاص ص90)
وهناك بعض الأعمال العبادية الخاصة التي تفيد في تحقق هذا الطلب، فقد روى السيد ابن طاووس (رضوان الله عليه) عن الإمام الصادق عليه السلام: «من أراد أن يرى رسول الله صلّى الله عليه وآله في منامه فليصل العشاء الآخرة وليغتسل غسلاً نظيفاً، وليصلِ أربع ركعات بأربعمئة مرة آية الكرسي، وليصلِّ على محمدّ وآل محمّد ألف مرة، وليبت على ثوب نظيف لم يخلق عليه حلالاً ولا حراماً وليضع يده اليمنى تحت خده الأيمن، وليُسبّحُ مئة مرة (سبحان الله والحمد لله ولا إله الاّ الله أكبر ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله) وليقل مأة مرة (ماشاء الله) فإنّه يرى النّبى صلّى الله عليه وآله في منامه». (فلاح السائل ج1)
وكذلك تسبّح في الليل تسبيح فاطمة الزهراء (عليها السلام) وهو قولك: الله أكبر (34 مرة مرة) الحمد لله (33 مرة) سبحان الله (33 مرة) ثم تقرأ هذا الدعاء الشريف: «اللّهمّ أنت الحي الّذي لا يوصف والإيمان يعرف منه، منك بدت الأشياء واليك تعود فما أقبل منها كنت ملجأه ومنجاهُ، وما أدبر منها لم يكن له ملجاه ولا منجاه منك إلاّ إليك، فأسألك بلا إله إلاّ أنت، وأسألك بسم الله الرّحمن الرّحيم، وبحقّ حبيبك محمّدٍ صلّى الله عليه وآله سيّد النّبيّين وبحقّ علي خير الوصيين وبحقّ فاطمة سيّدة نساء العالمين وبحقّ الحسن والحسين اللّذين جعلتهما سيّدي شباب أهل الجنّة عليهم أجمعين السّلام؛ أن تصلّي على محمّدٍ وأهل بيته وأن تريني ... النبي أو الإمام فلان بن فلان» وتسمي الإمام الذي تريد رؤيته.
كذلك روى البرقي (عليه الرضوان) في المحاسن عن الإمام الباقر عليه السلام: «من ختم القرآن بمكة لم يمت حتّى يرى رسول الله صلى الله عليه وآله، ويرى منزله في الجّنة».
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
19 رجب 1432