بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين
و اللعنة الدائمة الوبيلة على أعدائهم و ظالميهم أجمعين
سماحة الشيخ الفاضل
سلام عليكم
سمعت أن طلحة تزوج عائشة من بعد تحريم الله عزوجل ذلك في كتابه و كان يهواها ، فهل صح هذا في كتبهم ، ما هي الآيات و الروايات الواردة بذم عائشة لعنة الله عليها ؟
لا تنسونا من صالح دعائكم لنا بالتوفيق لنيل رضى الإمام الحجة عليه السلام و عجل الله فرجه الشريف ، في الدين و الدنيا و الآخرة .
حفظكم الباري من كل سوء
باسمه عز اسمه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد سيدنا ومولانا الإمام محمد الباقر صلوات الله وسلامه عليه. جعلنا الله وإياكم من الطالبين بثاره مع ولده المنتظر المهدي الحجة أرواحنا وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء وعجل الله فرجه الشريف.
لم يصح في مصادرهم غير أنه كان يهواها وكان يتمنى الزواج بها بعد استشهاد النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) فنزلت فيه تلك الآية الكريمة التي فضحته إلى يوم القيامة. وقد سبق لنا أن فصّلنا الحديث في هذه المسألة في جواب سؤال سابق عن ارتكابها للزنا، وقلنا هناك أن هذا العشق الذي كان يبديه طلحة لعائشة قرينة على صحة الخبر الوارد في مصادرنا عن الأئمة الأطهار (صلوات الله عليهم) في أنه قد نكحها في مسيرها إلى البصرة بدعوى أنه لا يجوز لها أن تسافر بغير محرم! فراجع. (*)
وفقكم الله لرفع راية الولاية ولنصرة آل محمد والانتقام من أعدائهم وسندعو لكم على أن تبادلونا الدعاء لنا بالخير وحسن العاقبة. والسلام.
ليلة السابع من ذي الحجة لسنة 1427 من الهجرة النبوية الشريفة.