بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نبارك لكم حلول عيد الله الأكبر، عيد الغدير الأغر.

وصلت رسالتكم للشيخ شاكراً ومقدراً، وقد ذكركم بالخير ودعا لكم.

ينصح الشيخ بالآتي:

1- البقاء على الوضوء دائما، كلما تحدث جدّد وضوءك واستغفر الله تعالى أثناء الوضوء ليغفر لك ما بين الوضوء والوضوء ولتبقى مرتبطا بالله تعالى فلا تقدم على معصية.

2- المواظبة على هذا الدعاء المروي عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في كل صباح ومساء: ”اللهم كتبت الآثار وعلمت الأخبار واطلعت على الأسرار فحلت بيننا وبين القلوب فالسر عندك علانية والقلوب إليك مفضاة وإنما أمرك لشيء إذا أردته أن تقول له كن فيكون فقل برحمتك لطاعتك أن تدخل في كل عضو من أعضائي ولا تفارقني حتى ألقاك وقل برحمتك لمعصيتك أن تخرج من كل عضو من أعضائي فلا تقربني حتى ألقاك وارزقني من الدنيا وزهِّدني فيها ولا تزوها عني ورغبتي فيها يا رحمن، وصل على محمد وآله الطاهرين الأبرار والعن أعداءهم الظالمين الأشرار“.

3- (تحدي النفس).. كن على حرب مع نفسك وشهواتك وتشعر بلذة الانتصار. حتى إذا انكسرت أحيانا فلا تيأس، واصل الحرب وستنتصر حتماً. وتوسل بأبي الفضل العباس (صلوات الله عليه) فإنه يقويك. وأبعد نفسك عن مواطن الشبهة والفتنة. وطهّر مالك بإخراج خمسه فإن الأكل الذي فيه نسبة من الحرام يُحدث في الإنسان نزوعاً إلى ارتكاب الحرام.

4- كتابة رقعة حاجة إلى مولانا الإمام المنتظر (عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف) وكيفيتها مشروحة على (هذا الرابط)

5- زيارة مولانا الإمام الحسين (عليه السلام) يوم الأربعين مشياً على الأقدام. إذا لم يكن ذلك ممكناً من بلدك فتوجه إلى العراق وامش من البصرة مثلاً. عند الوصول إلى كربلاء المقدسة تغتسل وتجدّد التوبة إلى الله تعالى وتتوجه بسكينة ووقار إلى الضريحين المقدسين لسيد الشهداء وقمر بني هاشم (عليهما السلام) وتطلب هذه الحاجة منهما شخصياً ليشفعا لك عند الله سبحانه وتعالى فيكون معك ويجنبك المعاصي وكل شر.
والخوف مما بعد الموت يستحق هذا العناء.

شكرا لتواصلكم.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 20 ذي الحجة 1431

شارك الإجابة على