بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
واللعنة الدائمة على عائشة وعذب الله روحها
سماحة الشيخ ياسر الحبيب حفظة الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قهرني مدى جبن وتخاذل أولائك الذين أصدرو بيانات ينكرون فيها ما قامت به من أحتفال بهلاك الملعونة اللعينة الخبيثة الكافرة الساقطة الفاجرة المجنونه الضاله المضله الجاهلة الزانية الفاسدة المفسدة المرضعة للكبار المفتنه بين أهل الأسلام القاتلة لرسول الله الرامية كفن الحسن بالسهام المانعه له بالدفن بجوار جده سيد الأنام التي تتحمل أوزار تلك الأرواح والدماء التي هدرت بسبب ما قامت به هذه المرأة سليطة اللسان المفتنة في معركة الجمل وخروجها على امام ذاك الزمان ومروقها وأرتدادها عن أهل الملة والأسلام وسبحان الله ها هم الوهابية البكرية يتباكون عليها ويثيرون من أجلها ويصفونها بأنها أمهم نعم هي أمهم فالفاسدة هي أم للفاسدين فبحق هي أم الفاسدين وأذ بالبترية والجبناء المدعين للتشيع يصدرون بيانات أستنكار على مافعلته من فضح للحميراء لعنها الله ولم يجدو الا الصد من البكرية فلا هم نصروا ال محمد ولا هم رضي عنهم البكرية وسبحان الله أتعجب في هذا الزمان من قوة أهل الباطل وشدة جرائتهم في الباطل وضعف أهل الحق وشدة خوفهم في الحق فبحق لم يعد من التشيع الا أسمه ولم يعد من ثورة الحسين الا رسمه الا مارحم الله من بعض الشيعة المخلصين أمثالكم
والسيدة فاطمة الزهراء المظلومة بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم لا يوجد ناصر لها بين الشيعه اليوم الا قليل ومنهم الشيخ ياسر بن يحيى الحبيب حفظه الله تعالى
فأنا أشد على يديك فوالله لن يوقفوا الثورة المجيدة ضد رؤوس الكفر ابى بكر وعمر وعائشة وحفصة لعنة الله عليهم
وان قتلوك ياشيخ بالغدر فسيظهر ألف ياسر وياسر ليجاهر بالثورة ضد أعداء الدين فوالله أني جدا مقهور على تخاذل البترية لك لو رحلت لا سمح الله فأن تراثك من محاضرات وأجابات ومقالات باقية ما بقى الدهر ستنير الحق للأخرين ليسيرو في طريق الحق
وكل هذا سيزيدك مراتب عاليات على مدى السنين عند الله وال الله عليهم السلام
فأنت لك فضل بعد الله على تنويري
بحقائق كانت خافية عني
وأنت حتما ستعرفني من لقبي
واللبيب من الأشارة يفهم
وأهنئكم على المباهلة الشجاعة التي ستقصف بالهالك البكري محمد بن عبدالرحمن الكوس الى قعر جهنم مع عائشة وأضرابها ولن ينفعه حينها الندم بل سيكون مصداق قوله تعالى
وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ( 67 ) ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا
حينها سيلعن هو بنفسه ابى بكر وعمر وعائشة وحفصه بل وسيطلب من الله ان يلعنهم لعن كبيرا وهو يتعذب في جهنم حينها
وعجل الله بهلاكه فأن بهلاكه نصر للحق وأبطال للباطل وتشيع كبير سيحدث ان شاء الله تعالى
ونسألكم الدعاء مولانا الكريم ياسر الحبيب
وجعلنا الله وأياكم من المقربين من ال محمد عليهم السلام
قال تعالى
وإن من شيعته لإبراهيم
أخوك
الجهمي
من الحجاز
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وصلت رسالتكم للشيخ وأبدى شكره لكم واعتزازه بكم وثناءه عليكم، ووعد أن يدعو الله أن ينتصر بكم لأوليائه على أعدائه. كما سألكم الشيخ الدعاء له بأن يجري الله على يده الخير ويختم له بالشهادة في سبيله.
شكرا لتواصلكم.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 13 ذي الحجة 1431