بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المولى رسول الله الأعظم محمد وآل بيته الأطيبين الأطهرين واللعن الدائم على أعدائهم وجاحدي حقهم ومنكري فضائلهم أبد الآبدين
اللهم أنزل لعنتك على عائشة وأبيها وكل من يعلم مخازيها ويصر بعد ذا أن يواليها
الشيخ الفاضل ياسر الحبيب والأخوة العاملون مع سماحته في رفع راية الحق ودك حصون الباطل السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاكم الله كل الخير على ماتبدونه وتقدمونه من تضحيات وخدمات جليلة في فضح أعداء الله وبعد
لم أكن لأفكر يوما أن أكتب شعرا في ذم امرأة خبيثة سخيفة تافهة إلى أبعد الحدود كعائشة عليها لعائن الله ولكن عندما تصبح الحثالة رمزا وصنما يعبد لا بد من تحطيمه وكسر عنفوانه المزيف وتعجرفه المقرف وذلك بالكلمة التي تعجز الأسلحة عن محوها من الوجود فهي كلمة الحق الباقية ولو كره المخالفون
القصيدة التالية تخص عائشة ومن شاركها من أبنائها المارقين في جرائمها الفظيعة
نداء من جهنّم
عائشةُ الحمقاءُ تنادي ياليتني ماخنتُ الهادي
قد رحتُ أحارب أهليه تدفعني كثرةُ أحقادي
لم ألزم بيتي ودياري أعلنتُ على الحقِّ جهادي
قد فقتُ بكفري وجحودي مالقيَ هودٌ من عادِ
الجملُ الأخرقُ أوصلني لبلاد ليست كبلادي
نبحتني كلابٌ أعلمها أرفعُ قدرا من أولادي
أولادي حاربوا مولاهم وانقادوا لحقدي وفسادي
أولادي تركوا المختار وأخاه إمام العبّادِ
واتّبعوا عصابة أنذالٍ قد فاقوا نذالة أجدادي
موسى بعصاه قد ألقى فالتهمت كلّ الأضداد
وجهنّم قد زاد لظاها والتهمت نيران فؤادي
بالأمس سهامي قد نالت من نعش كريم وجوادِ
أعني الحسنَ بن الأبرار وأبا الأشراف الأسيادِ
واليوم سهامُ النيرانِ من هولها ذابت أصفادي
لكنّما في النار سأبقى لعظيم جريمتي وعنادي
عائشة الجيفةُ قد نادت حاربت إمام الزّهادِ
فعليها اللّعنة دائمةً يالعنةَ عائشةَ ازدادي
عائشةٌ قرنُ الشّيطانِ عن لعنها ما جفّ مدادي
مارقةٌ تصلى النّيرانَ وجهنّنمُ لها بالمرصادِ
عائشةُ نهيقكِ قد وصل وعليقكِ نارُ الأكبادِ
إن دافع عنك السفهاءُ بغباءٍ أعمى معتادِ
أظهرنا مخازيك الكبرى وبراهين الحقّ شدادِ
بلّغتُ حقيقة عائشة وإلهي قصدي ومرادي
والسلام عليكم ورحمة الله
علي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علق سماحة الشيخ بقوله:
”لا فضّ فوك، وجعل الله لسانك لسان حق دائماً.
اهجُها بارك الله فيك، فإن ذلك أشد عليها وعلى أنصارها من رشق النبل، كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ”اهجُوا قريشا فإنه أشد عليها من رشق النبل“. (المبسوط للطوسي ج8 ص228 وصحيح مسلم ج7 ص164)
نعم، اهجُها ولتضج قريش ضجيجها، فقد قال أمير المؤمنين عليه السلام: ”مالي ولقريش! أما والله لقد قتلتهم كافرين ولأقتلنهم مفتونين، وما لنا إلى عائشة من ذنب إلا أنّا أدخلناها في حيّزنا! والله لأبقرنّ الباطل حتى يظهر الحق من خاصرته، فقل لقريش فلتضج ضجيجها“. (شرح النهج لابن أبي الحديد ج1 ص233)
دعائي لك بالتوفيق والتسديد وأن ينطق روح القدس على لسانك“.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 4 ذو القعدة 1431