اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
سماحة الشيخ ياسر الحبيب حفظه الله ورعاه
السلام عليكم يا خادم الزهراء ورحمة الله وبركاته
شيخنا تردد في الفترة الماضية وبالاخص عن طريق النواصب ان وكيل السيد السستاني في العراق قام بسرقة اموال الخمس وتصوير افلام اباحية مع بعض النساء فهل لكم علم عن هذه المسالة وبالاخص ان النواصب يشنون حملة مسعورة ضد المرجعية الشيعية واتباع المذهب الحق فبما تنصحنا لنصد هذا الهجوم الناصبي
جزاك الله الف خير ونرجو سرعة الاجابة للاهمية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن هذا هو أسلوب المفلسين الذين لا يتمكنون من مواجهة التشيع بالحجة والبرهان فيركزون على هذه القضايا الشخصية، وعلى فرض صحة هذه القضية فهل يعيب هذا المرجعية؟! إذا كان هذا يعيب فإذن ينبغي أن يُعاب النبي نوح (صلوات الله عليه) لأن ابنه كان كافراً زنديقاً! فهل يقول بهذا انسان يحترم نفسه؟!
ما هو ذنب المرجعية إذا كان أحد وكلائها قد انحرف؟! هذا على فرض صدق هذه القضية. وأساساً كيف نجري وراء الشائعات بغير بينة؟! وما هي حقيقة الموضوع؟! ربما لم يرتكب هذا الإنسان حراماً لكن ارتكب شيئاً مخالفاً للمروءة مثلاً واطلع عليه الآخرون فأفشوه عليه، فهم الذين يتحمّلون الوزر وليس هو.
وإذا فتحنا باب (الفضائح) فلا نظن أن هناك ملة على وجه الأرض فاحت رائحة الفضائح من رجالها أكثر من الملة البكرية.
إن ابنة الشيخ الوهابي المتطرف (عمر بكري) تعمل الآن راقصة تعرٍّ في النوادي الليلة في لندن! فلماذا لا يفتح أبناء الطائفة البكرية النار على شيخهم البكري؟! إذا قالوا أن ابنته انحرفت وهذا لا يعيبه فكذلك عليهم أن يحترموا مرجعية السيد السيستاني فإن أحد وكلائه - وليس ابنته - قد انحرف، هذا إذا صدقنا القضية وتحققنا منها.
لقد كان هناك إمام مسجد وهابي في مدينة بريستون البريطانية يُدعى (أحمد حلالات) وهو الآن مسجون لأن الشرطة ألقت عليه القبض لأنه كان يمارس الفاحشة باستمرار مع فتاة قاصر وثلاثة أولاد قاصرين داخل المسجد! وهذه الفضيحة نشرتها وسائل الإعلام البريطانية والغربية.
إن إمام مسجد بكري في فلوريدا في الولايات المتحدة ويُدعى (ياسر محمد شهدي) ألقت عليه الشرطة القبض وهو يمارس اللواط مع طفل ذكر قاصر يبلغ من العمر 13 سنة! وقد قامت السلطات بترحيل هذا الإمام إلى بلده الأصلي مصر.
وفي مصر تم القبض على وكيل معهد أزهري بتهمة الاعتداء جنسياً على 11 طالبة! وقد تحدثت القنوات الفضائية المصرية عن هذه الفضيحة قبل فترة وجيزة.
وفي العراق اعترف إمام مسجد وهابي إرهابي بممارسة اللواط داخل المسجد! وقد تم بث ذلك الاعتراف على التلفزيون الرسمي (العراقية).
وفي الكويت في فترة التسعينات ألقت الشرطة القبض على إمام وهابي وأستاذ في كلية الشريعة يُدعى (فلاح مندكار) بتهمة مراودة سيدة عن نفسها داخل المسجد أيضاً! وقد نشرت الصحف الكويتية هذا الخبر حينها.
وفي ما يسمى بالسعودية نشرت الصحف فضيحة قاض بكري يُدعى (حبيب عبد الله الأصقة) حيث كان يمارس الفاحشة مع خادمة آسيوية في منزل أخته!
وهكذا تتوالى الفضائح من مشايخ ودعاة الطائفة البكرية، لكن المؤمنين من شيعة أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) لا يستغلونها في محاربة هذه الطائفة لأنهم ليسوا بحاجة للتركيز على هذه القضايا التي مهما كانت فهي تخص ولا تعم. إن الشيعة بحمد الله لديهم سلاح القرآن والحديث والعقل والبرهان العلمي في مواجهة الفرق التي تخالفهم، فلا ينزلون إلى هذه المستويات الدونية التي لا تنزل إليها إلا الفرق الضعيفة التي لا تجد حجة وينقصها البرهان.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
22 رجب 1431