سماحة الشيخ ياسر الحبيب حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
أولا أنا من الذين كانوا من أكثر الناس استنكارا لخطكم وكنت أصفكم بأنك أهلا للفتنة إلى أن فتح الله عيني ورأيت فيكم ذلك الموالي الذائب في عشق محمد وآل محمد صلوات الله عليهم
شيخنا الجليل أولا أنا بسببكم قد عدلت عن تقليد السيد الخامنئي إلى آية الله العظمى السيد الشيرازي حفظه الله بعد توجيهكم الثمين لي في أحد الإجابات وقد دعيتم لي بالهداية واحسب أن الله استجاب لدعوتكم.
أما بالنسبة لسؤالي أنا عندي اعتقاد أن كل من لا يوالي محمد وآل محمد ولا يعترف بعصمة الأئمة صلوات الله عليهم ولا يقر بوجود صاحب العصر والزمان هو ناصبي معادي لله ورسوله ومنكر آيات القرآن الكريم ومهما كان تسميته إن كان سني أو وهابي أو ما أشبه فهل اتهامي لهؤلاء أنهم نواصب يكون أثم علي؟ وقد تعلمت من سماحتكم أن لا أحابب أحد في هذ الكون بعقيدتي، أرجو منكم ارشادي
أيدكم الله ونصركم على الوهابية وأذنابهم
عماد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسعد الله أيامنا وأيامكم.
يشكركم سماحة الشيخ على عواطفكم النبيلة، ويحمد الله على إبصاركم الحقيقة، وسيدعو لكم ثانية إن شاء الله تعالى.
وأفاد سماحة الشيخ بأن النصب درجات في الشدة والضعف، فكل من قدّم أحداً على أمير المؤمنين (عليه السلام) يكون ناصباً موضوعاً، لكن ليس بالضرورة أن يكون ناصباً حُكماً، أي لا يلحقه حكم الناصب إذا اقتصر نصبه على التقديم. أما ذاك الذي يتبرأ من أمير المؤمنين (عليه السلام) أو يبغضه عملاً؛ فهو الذي يكون ناصباً حكماً، ولا تكون له حرمة في الإسلام.
وللتفصيل (اضغط هنا).
وأنت لا إثم عليك إن شاء الله تعالى إن قصدت بالنواصب المعنى الأعم.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 18 ربيع الأول 1431