بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أرسلت لكم سؤالاً من قبل بخصوص طفلي كثير الحركة، وهذا هو الرابط:
http://alqatrah.net/an1217
لكن لدي بعض الأسئلة لتوضح ما هو المطلوب بشكل أفضل
سؤالي الأول: هل الحرز الذي وجدته عن الإمام الجواد هو الحرز المقصود
أفيدوني جزاكم الله خيراً
هذا هو الحرز الذي وجدته أثناء البحث في النت
« بسم اللّه الرحمن الرحيم، لاحول ولا قوّة إلّا باللّه العلي العظيم.
اللهمّ ربّ الملائكة والروح، والنبيّين والمرسلين، وقاهر من في السماوات والأرضين، وخالق كلّ شيء ومالكه، كفّ عنّا بأس أعدائنا، ومن أراد بنا سوء من الجنّ والإنس، وأعم أبصارهم وقلوبهم، واجعل بيننا وبينهم حجاباً وحرساً ومدفعاً، إنّك ربّنا.
لاحول ولا قوّة لنا إلّا باللّه، عليه توكّلنا، وإليه أنبنا، وإليه المصير.
« ربّنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربّنا، إنّك أنت العزيز الحكيم»(٢٠٧). ربّنا عافنا من كلّ سوء، ومن شرّ كلّ دابّة أنت آخذ بناصيتها، ومن شرّ ما يسكن في اللّيل و النهار، ومن شرّ كلّ سوء، ومن شرّ كلّ ذي شرّ.
ربّ العالمين، وإله المرسلين، صلّ على محمد وآله أجمعين، وأوليائك، وخصّ محمداً وآله أجمعين، بأتمّ ذلك؛ ولا حول ولا قوّة إلّا باللّه العلي العظيم.
بسم اللّه وباللّه، أُؤمن باللّه، وباللّه أعوذ، وباللّه أعتصم، وباللّه أستجير، وبعزّة اللّه ومنعته أمتنع من شياطين الإنس والجنّ، ومن رجلهم وخيلهم وركضهم وعطفهم ورجعتهم وكيدهم وشرّهم وشرّ ما يأتون به تحت الليل وتحت النهار، من البعد والقرب.
ومن شرّ الغائب والحاضر، والشاهد والزائر، أحياءً و أمواتاً، أعمى وبصيراً.
ومن شرّ العامّة والخاصّة، ومن شرّ نفس ووسوستها، ومن شرّ الدناهش، والحسّ، واللمس، واللبس، ومن عين الجنّّ والإنس، وبالاسم الذي اهتزّ به عرش بلقيس.
وأُعيذ ديني ونفسي وجميع ما تحوطه عنايتي، من شرّ كلّ صورة، وخيال، أو بياض، أو سواد، أو تمثال، أو معاهد، أو غير معاهد، ممّن يسكن الهواء والسحاب، والظلمات والنور، والظلّ والحرور، والبرّ والبحور، والسهل والوعور، والخراب والعمران، والآكام والآجام، والغياض، والكنائس والنواويس، والفلوات والجبّانات.
ومن شرّ الصادرين والواردين ممّن يبدو بالليل، وينتشر بالنهار، وبالعشىّ والإبكار، والغدوّ والآصال، والمريبين، والأسامرة والأفاثرة (ترة) والفراعنة والأبالسة، ومن جنودهم وأزواجهم، وعشائرهم وقبائلهم، ومن همزهم ولمزهم، ونفثهم، ووقاعهم، وأخذهم، وسحرهم وضربهم وعبثهم ولمحهم واحتيالهم واختلافهم.
ومن شرّ كلّ ذي شرّ، من السحرة والغيلان، وأُمّ الصبيان، وما ولدوا، وماوردوا.
ومن شرّ كلّ ذى شرّ، داخل وخارج، وعارض ومتعرّض، وساكن ومتحرّك، وضربان عرق وصُداع، وشقيقة، وأُمّ ملدم، والحمى، والمثلّثة، والربع، والغبّ، والنافضة، والصالبة، والداخلة، والخارجة.
ومن شرّ كلّ دابّة أنت آخذ بناصيتها، إنّك على صراط مستقيم، وصلّى اللّه على نبيّه محمد وآله الطاهرين»(٢٠٨).
سؤالي الثاني: هل لابد من كتابة الحزر بالزعفران؟
السؤال الثالث: عندما لا استطيع أن أعلق الحرز على الطفل هل تكفي مجرد القراءة عليه؟
السؤال الرابع: كم يوم أقوم بهذه الأعمال حتى يتخلص من كثرة الحركه؟
لكم خالص تحياتي ونسألكم الدعاء لي ولصغيري.
أم مهدي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد سيد الشهداء ومولى الأحرار الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).
ج1: أفاد الشيخ بأنه ليس هذا، وإنما هو حرز آخر للجواد (صلوات الله عليه) مروي في مهج الدعوات لابن طاووس ص56، وهو يُشدُّ على العضد الأيمن بعدما يُكتب في رقّ ظبي: ”بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين - إلى آخرها - ألم تر أن الله سخر لكم.. إلخ“ ويُصاغ له قصبة من فضة يوضع فيها ويُنقش عليها: ”يا مشهورا في السماوات.. إلخ“ وبعد صلاة أربع ركعات بكيفية خاصة.
والحرز هذا يُعمل في إيران فيمكن اقتناؤه من هناك جاهزاً للشد ويبقى أمر الصلاة فقط.
وتمام رواية الحرز هي هذه:
ذكرها جماعة من أصحابنا، ونحن نرويها وننقلها من كتاب (منية الداعي وغنية الواعي) تأليف الشيخ السعيد علي بن محمد بن علي بن الحسين بن عبد الصمد التميمي - رضي الله عنه - فقال: حدثنا الفقيه أبو جعفر محمد بن أبي الحسن - رحمه الله - عم والدي، قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس الدوريستي قال: حدثنا والدي، عن الفقيه أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه. وأخبرني جدي قال: حدثنا والدي الفقيه أبو الحسن - رحمه الله - قال: حدثنا جماعة من أصحابنا - رحمهم الله - منهم السيد العالم أبو البركات، والشيخ أبو القاسم علي بن محمد المعاذي، وأبو بكر محمد بن علي المعمري، وأبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد الله المدائني، قالوا كلهم: حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين القمي - قدس الله روحه - قال: حدثني أبي قال: حدثني علي بن إبراهيم بن هاشم، عن جده، قال: حدثني أبو نصر الهمداني، قال: حدثتني حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى بن جعفر- عمة أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام - قالت:
لما مات محمد بن علي الرضا عليه السلام، أتيت زوجته أم عيسى بنت المأمون فعزيتها، ووجدتها شديدة الحزن والجزع عليه وكادت أن تقتل نفسها بالبكاء والعويل، فخفت عليها أن تنصدع مرارتها، فبينما نحن في حديثه وكرمه ووصف خلقه، وما أعطاه الله تعالى من الشرف والإخلاص، ومنحه من العز والكرامة، إذ قالت أم عيسى: ألا أخبرك عنه بشيء عجيب، وأمر جليل، فوق الوصف والمقدار؟ قلت: وما ذاك؟
قالت: كنت أغار عليه كثيراً وأراقبه أبداً، وربما أسمعني الكلام، فأشكو ذلك إلى أبي فيقول: يا بنت احتمليه، فإنه بضعة من رسول الله صلى الله عليه وآله. فبينما أنا جالسة ذات يوم، إذ دخلت علي جارية فسلمت، فقلت: من أنت؟ فقالت: أنا جارية من ولد عمار بن ياسر، وأنا زوجة أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام - زوجك - فدخلني من الغيرة ما لم أقدرعلى احتمال ذلك، وهممت أن أخرج وأسيح في البلاد، وكاد الشيطان أن يحملني على الإساءة إليها، فكظمت غيظي وأحسنت رفدها وكسوتها، فلما خرجت من عندي نهضت ودخلت على أبي وأخبرته الخبر، وكان سكرانا لا يعقل، فقال: يا غلام، علي بالسيف، فأتى به، فركب وقال: والله لأقتلنه، فلما رأيت ذلك قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، ما صنعت بنفسي وبزوجي، وجعلت الطم حرّ وجهي.
فدخل عليه والدي وما زال يضربه بالسيف حتى قطعه، ثم خرج من عنده وخرجت هاربة من خلفه، فلم أرقد ليلتي، فلما ارتفع النهار أتيت أبي فقلت: أتدري ما صنعت البارحة؟ قال: وما صنعت؟ قلت: قتلت ابن الرضا عليه السلام فبرق عينيه وغشي عليه، ثم أفاق بعد حين وقال: ويلك، ما تقولين؟ قلت: نعم - والله - يا أبت، دخلت عليه ولم تزل تضربه بالسيف حتى قتلته، فاضطرب من ذلك اضطراباً شديداً، وقال: علي بياسر الخادم، فجاء ياسر فنظرإليه المأمون وقال: ويلك، ماهذا الذي تقول هذه ابنتي؟ قال: صدقت يا أمير المؤمنين، فضرب بيده على خده وصدره وقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، هلكنا والله وعطبنا وافتضحنا إلى آخر الأبد، ويلك - يا ياسر- فانظر ما الخبر والقصة عنه عليه السلام؟ وعجل علي بالخبر، فإن نفسي تكاد أن تخرج الساعة.
فخرج ياسر، وأنا الطم حر وجهي، فما كان بأسرع من أن رجع ياسر فقال: البشرى يا أمير المؤمنين، قال: لك البشرى، فما عندك؟ قال ياسر: دخلت عليه فإذا هو جالس وعليه قميص ودواج وهو يستاك، فسلمت عليه وقلت: يا ابن رسول الله، أحب أن تهب لي قميصك هذا أصلي فيه وأتبرك به، وإنما أردت أن أنظر إليه وإلى جسده، هل به جراحة وأثر السيف؟ قال: لا، بل أكسوك خيراً من هذا، فقلت: يا ابن رسول الله، لا أريد غيرهذا، فخلعه وأنا أنظر إليه وإلى جسده، هل به أثر السيف؟ فوالله كأنه العاج الذي مسته صفرة، وما به أثر.
قال: فبكى المأمون بكاء طويلا وقال: ما بقي مع هذا شيء، إن هذا لعبرة للأولين والآخرين، وقال: يا ياسر، أما ركوبي إليه وأخذي السيف ودخولي عليه فإني ذاكر له ولخروجي عنه، ولست أذكر شيئا غيره، ولا أذكر أيضاً انصرافي إلى مجلسي، فكيف كان أمري وذهابي إليه؟ لعن الله هذه الابنة لعناً وبيلاً، تقدم إليها وقل لها: يقول لك أبوك: والله لئن جئتني بعد هذا اليوم شكوت، أو خرجت بغير إذنه، لأنتقمن له منك، ثم سر إلى ابن الرضا عليه السلام وأبلغه عني السلام، واحمل عليه عشرين ألف دينار، وقدم إليه الشهري الذي ركبته البارحة، (ثم مر بعد ذلك الهاشميين )، أن يدخلوا عليه بالسلام، ويسلموا عليه.
قال ياسر: فأمرت لهم بذلك، ودخلت أنا - أيضاً - معهم عليه وسلمت وأبلغت التسليم، ووضعت المال بين يديه، وعرضت الشهري فنظر إليه ساعة، ثم تبسم فقال: يا ياسر، هكذا كان العهد بيننا وبين أبي وبينه ، حتى يهجم علي بالسيف، أما علم أن لي ناصراً وحاجزاً يحجز بيني وبينه؟ فقلت: يا سيدي - يا ابن رسول الله - صلى الله عليه وآله ما كان يعقل شيئا من أمره، وما علم أين هو من أرض الله؟ وقد نذر لله نذراً صادقاً وحلف أن لا يسكر بعد ذلك أبداً، فإن ذلك من حبائل الشيطان، فإذا أنت - يا ابن رسول الله - أتيته فلا تذكر له شيئاً ولا تعاقبه على ما كان منه. فقال عليه السلام: هكذا كان عزمي ورأيي والله.
ثم دعا بثيابه ولبس ونهض، وقام معه الناس أجمعون حتى دخل على المأمون، فلما رآه قام إليه وضمه إلى صدره ورحب به، ولم يأذن لأحد في الدخول عليه، ولم يزل يحدثه ويسامره، فلما انقضى ذلك، قال أبو جعفر محمد بن الرضا عليهما السلام: يا أمير المؤمنين، قال: لبيك وسعديك، قال: لك عندي نصيحة فاقبلها، قال المأمون: بالحمد والشكر - قال - فما ذاك، يا ابن رسول الله؟ قال: أحب لك أن لا تخرج بالليل، فإني لا آمن عليك هذا الخلق المنكوس، وعندي عقد تحصن به نفسك وتحترز به من الشرور والبلايا والمكاره والآفات والعاهات، كما أنقذني الله منك البارحة، ولو لقيت به جيوش الروم والترك، واجتمع عليك وعلى غلبتك أهل الأرض جميعا ما تهيأ لهم منك شر، بإذن الله الجبار، وإن أحببت بعثت به إليك، ولتحترز به من جميع ما ذكرت لك، قال: نعم، فاكتب ذلك بخطك وابعثه إلي، قال: نعم يا أمير المؤمنين.
فلما أصبح أبو جعفر عليه السلام بعث إلي فدعاني، فلما صرت إليه وجلست بين يديه، دعا برق ظبي من أرض تهامة، ثم كتب بخطه هذا العقد، ثم قال: يا ياسر، أحمل هذا إلى أمير المؤمنين، وقل له حتى يصاغ له قصبة من فضة، منقوش عليها ما أذكر بعد.
فإذا أراد شده على عضده فليشده على عضده الأيمن، وليتوضأ وضوءاً حسناً سابغاً، وليصل أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسبع مرات (آية الكرسي ) وسبع مرات (شهد الله ) وسبع مرات (والشمس وضحاها) وسبع مرات (والليل اذا يغشى) وسبع مرات (قل هوالله أحد) ثم يشد على عضده الأيمن عند الشدائد والنوائب، يسلم - بحول الله وقوته - من كل شيء يخافه و يحذره. وينبغي أن لا يكون طلوع القمر في برج العقرب، ولو أنه حارب أهل الروم وملكهم لغلبهم ببركة هذا الحرز.
وروي أنه لما سمع المأمون من أبي جعفر عليه السلام في أمر هذا الحرز هذه الصفات كلها، غزا أهل الروم فنصره الله تعالى عليهم، ومنح من المغنم ما شاء ألله عز وجل، ولم يفارق هذا العقد عند كل غزوة ومحاربة، وكان ينصره الله - عز وجل - بفضله، ويرزقه الفتح بمشيئته، إنه ولي ذلك بحوله وقوته ، الحرز:
(بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضالين. ألم تر أن الله سخر لكم ما في الآرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤوف رحيم. اللهم أنت الواحد الملك الديان يوم الدين، تفعل ما تشاء بلا مغالبة، وتعطي من تشاء بلا من، تفعل ما تشاء، وتحكم ما تريد، وتداول الأيام بين الناس، وتركبهم طبقاً عن طبق، أسألك باسمك المكتوب على سرادق المجد، وأسألك باسمك المكتوب على سرادق السرائر، السابق الفائق الحسن النضير، رب الملائكة الثمانية، والعرش الذي لا يتحرك، وأسألك بالعين التي لا تنام، وبالحياة التي لا تموت، وبنور وجهك الذي لايطفأ، وبالاسم الأكبر الأكبر الأكبر، وبالاسم الأعظم الأعظم الأعظم، الذي هو محيط بملكوت السماوات والأرض، و بالاسم الذي أشرقت به الشمس، وأضاء به القمر، وسجرت به البحار، ونصبت به الجبال، وبالاسم الذي قام به العرش والكرسي، وباسمك المكتوب على سرادق العرش، وباسمك المكتوب على سرادق العظمة، وباسمك المكتوب على سرادق البهاء، وباسمك المكتوب على سرادق القدرة، وباسمك العزيز، وبأسمائك المقدسات المكرمات المخزونات في علم الغيب عندك، وأسألك من خيرك خيراً مما أرجو، وأعوذ بعزتك وقدرتك من شر ما أخاف وأحذر وما لا أحذر.
يا صاحب محمد يوم حنين، ويا صاحب علي يوم صفين، أنت يا رب مبير الجبارين، وقاصم المتكبرين، أسألك بحق طه ويس، والقرآن العظيم، والفرقان الحكيم، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تشد عضد صاحب هذا العقد، وأدرأ بك في نحر كل جبار عنيد، وكل شيطان مريد، وعدو شديد، وعدو منكر الأخلاق، واجعله ممن أسلم إليك نفسه، وفوض إليك أمره، والجأ إليك ظهره.
اللهم بحق هذه الأسماء التي ذكرتها وقرأتها، وأنت أعرف بحقها مني، وأسألك يا ذا المن العظيم، والجود الكريم، ولي الدعوات المستجابات، والكلمات التامات، والأسماء النافذات، وأسألك يا نور النهار، و يا نور الليل، ونور السماء والأرض، ونور النور، ونوراً يضيء كل نور، يا عالم الخفيات كلها، في البر والبحر والأرض والسماء والجبال، وأسألك يا من لا يفنى ولا يبيد ولا يزول، ولا له شيء موصوف، ولا إليه حد منسوب، ولا معه إله، ولا إله سواه، ولا له في ملكه شريك، ولا تضاف العزة إلا إليه، ولم يزل بالعلوم عالماً، وعلى العلوم واقفاً، وللأمور ناظماً، وبالكينونة عالماً، وللتدبير محكماً، وبالخلق بصيراً، وبالأمور خبيراً.
أنت الذي خشعت لك الأصوات، وضلت فيك الأحلام، وضاقت دونك الأسباب، وملأ كل شيء نورك، ووجل كل شيء منك، وهرب كل شيء إليك، وتوكل كل شيء عليك.
وأنت الرفيع في جلالك، وأنت البهي في جمالك، وأنت العظيم في قدرتك، وأنت الذي لا يدركك شيء، وأنت العلي الكبير.
مجيب الدعوات، قاضي الحاجات، مفرج الكربات، ولي النعمات ، يا من هو في علوه دان ، وفي دنوه عال ، وفي إشراقه منير ، وفي سلطانه قوي ، وفي ملكه عزيز ، صل على محمد وآل محمد ، واحرس صاحب هذا العقد وهذا الحرز وهذا الكتاب ، بعينك التي لا تنام ، واكنفه بركنك الذي لا يرام ، وارحمه بقدرتك عليه ، فإنه مرزوقك.
بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله وبالله ، لا صاحبة له ولا ولد ، بسم الله قوي الشان ، عظيم البرهان ، شديد السلطان ، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن .
أشهد أن نوحا رسول الله ، وأن إبراهيم خليل الله ، وأن موسى كليم الله ونجيه ، وأن عيسى بن مريم - صلوات الله عليه وعليهم أجمعين - كلمته وروحه ، وأن محمداً صلى الله عليه واله خاتم النبيين لا نبي بعده .
وأسألك بحق الساعة التي يؤتى فيها بإبليس اللعين يوم القيامة ، ويقول اللعين في تلك الساعة: والله ما أنا إلا مهيج مردة ، الله نور السماوات والأرض ، وهو القاهر وهو الغالب ، له القدرة السابغة ، وهو الحليم الخبير.
اللهم وأسألك بحق هذه الأسماء كلها ، وصفاتها وصورها ، وهي:
وفي بعض النسخ المعتبرة تكون بهذه الصورة:
سبحان الذي خلق العرش والكرسي واستوى عليه ، أسألك أن تصرف عن صاحب كتابي هذا كل سوء ومحذور ، فهو عبدك ابن عبدك وابن أمتك ، وعبدك وأنت مولاه ، فقه اللهم الأسواء كلها ، وأقمع عنه أبصار الظالمين ، وألسنة المعاندين والمريدين به السوء والضر ، وادفع عنه كل محذور ومخوف ، وأي عبد من عبيدك ، أو أمة من إمائك ، أو سلطان مارد ، أو شيطان أو شيطانة ، أو جني أو جنية ، أو غول أو غولة ، أراد صاحب كتابي هذا بظلم أو ضر أو مكر أو كيد أو خديعة أو نكاية أو سعاية أو فساد أو غرق أو اصطلام أو عطف أو مغالبة أو غدر أو قهر أو هتك ستر أو اقتدار أو آفة أو عاهة أو قتل أو حرق أو انتقام أو قطع أو سحر أو مسخ أو مرض أو سقم أو برص أو بؤس أو فاقة أو سغب أو عطش أو وسوسة أو نقص في دين أو معيشة ، فاكفه بما شئت وكيف شئت وأنى شئت، إنك على كل شيء قدير ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين أجمعين ، وسلم تسليماً كثيراً ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، والحمدلله رب العالمين.
فأما ما ينقش على هذه القصبة الفضة - من فضة غير مغشوشة -: يا مشهوراً في السماوات ، يا مشهوراً في الأرضين ، يا مشهوراً في الدنيا والاخرة ، جهدت الجبابرة والملوك على إطفاء نورك وإخماد ذكرك ، فأبى الله إلا أن يتم نورك ، ويبوح بذكرك ، ولو كره المشركون.
هذا ولا إشكال في كتابة وقراءة الحرز الأول أيضاً، فهو نور على نور وخير على خير.
ج2: لا.
ج3: ينبغي إدامة شد الحرز على العضد الأيمن للطفل إلا لضرورة، كتغسيله مثلاً.
ج4: أبقِ الحرز مشدوداً على الدوام حتى يتخلص الطفل من الحالة الحرجة هذه، وبعدها لكِ أن تنزعيه عنه، لكن إبقاؤه أفضل لحياته المستقبلية، فإن لهذا الحرز آثاراً عجيبة لا تُحصى.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 15 محرم الحرام 1431