ماذا تقول بالذي يثير الفتن في الدين؟ وما جزاءه عند الله؟ وكيف كانوا يتعاملون معه أهل البيت؟
عليهم السلام
جعفر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أفاد الشيخ بأنه إذا كان غرض مسبّب الفتنة هو خلط الحق بالباطل فهو آثم ويشمله قوله تعالى: ”وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ“.
أما إذا كان غرض مسبّب الفتنة هو تمييز الحق من الباطل فهو مأجور ويكون مصداقاً للذين يفتن الله تعالى بهم كما في قوله: ”الم، أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ“.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
23 ذي القعدة 1430