هل الشيخ ياسر الحبيب من ال 313؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى حبيب قلبي الشيخ ياسر الحبيب إلى نور التشيع ومصباح الهدى إلى العظيم إلى روح الشريعة
إلى من انطبقت فيه جميع صفات أنصار المهدي حتى أصبحت لا أشك ثانية في أن الشيخ يلتقي بالمهدي حتى لو أنكر الشيخ هذا فلربما لمصلحة يراها الشيخ أو هو مأمور من المهدي بكتمان الأمر.
عموما سأكتب كلام وليس على الشيخ ياسر أن يصدقه أو لا ولكن هذا ما أعرفه وهذه هي الحقيقة وهو أني أتذكر في عالم الذر أني أعرف الشيخ ياسر الحبيب وهذا الأمر ذكرته في رسالة سابقة. وكانت تلك الرسالة هي أول رسالة لي للشيخ وطلب مني في حينها أن أغير اسمي من خادم الشيخ ياسر الحبيب إلى خادم آل محمد نعم الآن تذكرتني يا شيخ بدون أدنى شك.
وأتذكر شيء لم أكن أريد أن أقوله سابقا لأني كنت مبتداء في تعرفي على الشيخ ولكن بعدما تعمقت في معرفة الشيخ عن طريق خطبه وبياناته ومحاضراته.
حان وقت الإفصاح عنه وهو أنك يا شيخ ياسر من ال 313 ودليلي هو تذكر فيما عشناه في عالم الذر.
اتمنى أن آتي إلى لندن حتى أقبل رأسك وأحتضنك بحرارة فيعلم الله أني أحبك أكثر من نفسي. اتمنى ألا يهمل الشيخ الرسالة وأقول له حرام أن تهمل رسائل محبيك بسبب تواضعك الذي هو قاسي على قلوبنا فأنت أهل للتمجيد ولكن تواضعك يجعلنا نخشى أن نفصح أكثر عن حبنا وإعجابنا بك حتى لا نزعجك ونغضبك ونجرح تواضعك.
فطوبى لك أنت والله من ال 313 ويعلم الله أن شخصيتي تغيرت فأصبحت أقلدك في كل شيء في التزامك في تواضعك في شدة حبك لآل محمد وأنهل من علومك عبر هذا الموقع المبارك.
كيف وأنا تعرفي عليك غيّر مجرى حياتي وجعلني في قوة بالتشيع أضعاف أضعاف ما كنت عليه قبل أن أعرفك وهذا بفضلك ياشيخ دمت لنا فخر.
يا شيخ الطائفة في هذا العصر.
خادم آل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علق الشيخ على رسالتكم قائلا: ”مع عظيم تقديري للأخ الكريم والعزيز، ودعائي له بالتوفيق والتسديد ورفعة الدرجات، إلا أني لا أجد في نفسي شيئاً مما وصفه، ولا أقول هذا تواضعاً بل هو الواقع. كما أني لست بنور للتشيع ولا بمصباح هدى ولا بروح للشريعة ولا بشيخ للطائفة، أستغفر الله! فإني لست سوى طالب علم ومبلّغ متواضع يجتهد ما أمكنه لأن يُرضي عنه إمام زمانه صلوات الله عليه وأرواحنا فداه.
جمعنا الله وإياه وجميع الموالين في الجنة بمحمد وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين“.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 10 شوال 1430