بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
كيف تتساوى سيدتنا الزهراء عليها السلام وأرواح العالمين لها الفداء مع أمير المؤمنين عليه السلام وهو امامها وقد أشارت الروايات إلى ذلك (كعلي وفاطمة في كفتي ميزان ، وفاطمة روحي التي بين جنبي ، ولولا علي لم يكن لفاطمة كفؤ)
أفيدونا جزاكم الله عن محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين كل خير
باسمه تعالى شأنه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى أحزان أهل البيت (عليهم السلام) في شهر صفر. جعلنا الله وإياكم ممن يثأر لهم مع ولدهم المنتقم الحجة أرواحنا فداه وعجل الله تعالى فرجه الشريف.
لا يمنع التساوي في المرتبة بينهما (صلوات الله عليهما) أن يكون أحدهما إماما للخلق دون الآخر. والحق أننا لا يمكن لنا الجزم بأن فاطمة كانت مأمومة في زمان أمير المؤمنين ولا حتى في زمان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فإنها بحسب ما يُستفاد من الروايات ذات مقام عالٍ استثنائي يخرجها من دون الخلق عن دائرة الائتمام بغيرها. وهذا ممكن الوقوع، دون أن يعني أنها أفضل من أبيها وبعلها، بل يمكن القول أنها تساويهما في المرتبة. والله العالم.
رزقكم الله تعالى تحصيل دقائق العلوم ببركة الولاية لمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم. والسلام.
الخامس والعشرين من شهر صفر لسنة 1427 من الهجرة النبوية الشريفة.