بماذا نرد على الذين يقولون: أنتم الشيعة قتلتم الحسين والآن تبكون عليه؟!

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

عظم الله اجورنا وأجوركم بمصاب سينا ابا عبدالله الحسين ورزقنا الله شفاعته فى الاخره وزيارته فى الدنيا .

1- من هى ام على الاكبر وهل سبيت مع النساء اللواتى سبين الى يزيد عليه لعنه الله ام اين ذهب ؟
2- بماذا نرد على بعض الناس اللذين يقولون لنا انتم اهل العراق الذين قتلتم الحسين والان تبكون عليه وهل أهل العراق كلهم يؤخذون بدم الحسين ؟ وإذا كان شخص ترجع اصوله الى الكوفه الى الذين شاركوا بقتل سفير الحسين مسلم بن عقيل ومن الذين نقضوا عهدهم للحسين ما موقفه ؟ وكيف يرد على هؤلاء
وجزاكم الله عنا خير الجزاء
الزهراء


باسمه تقدست أسماؤه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بالحسين الشهيد وأهل بيته وأصحابه صلوات الله عليهم. جعلنا الله وإياكم من الطالبين بثأره مع ولده المنتظر المهدي صلوات الله عليه وعجل الله تعالى فرجه الشريف.

ج1: هي ليلى بنت بنت أبي مرة عروة بن مسعود الثقفية (رضوان الله تعالى عليها) وقد سُبيت وسارت مع السبايا إلى يزيد عليه لعائن الله، ثم رجعت معهن إلى المدينة وعاشت هناك تندب ولدها ليلا ونهارا إلى أن توفيت رضوان الله تعالى عليها. (وسيلة الداريْن في أنصار الحسين عليه السلام ص194).

ج2: تردّين عليهم بالقول: أنتم أهل مكة والحجاز وجزيرة العرب الذين حاربتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقتلتم عمّه حمزة سلام الله عليه!
فسيقولون: لسنا نحن وإنما كان أولئك المشركون الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وآله.
فقولي: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم!
فسيقولون: صحيح ولكننا آمنا، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
ثم قولي لهم: أنتم الذين خذلتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أُحُد وحُنين وتركتموه وحيدا يواجه أعداء الله في الميدان حتى شُجَّ رأسه وكُسرت رباعيته وسال الدم على لحيته الشريفة!
فسيقولون: لسنا نحن وإنما كان أولئك ”الصحابة“ الذين فرّوا ثم رجعوا نادمين!
فقولي: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم وولاؤكم لهم!
فسيقولون: صحيح ولكننا لم نشهد تلك المواقف، ونحن نخطّئهم في ما صنعوا، ولا تزر وازرة أخرى.
فقولي: وكذلك نحن أهل العراق.. لسنا الذين قتلنا الحسين (صلوات الله عليه) بل الذين قتلوه وخذلوه كانوا منكم! أي من النواصب البكريين شيعة بني أمية وإن كان بعضهم مندسا في عداد شيعة أهل البيت (عليهم السلام) قبل ذلك كما كان بعض المنافقين مندسا في عداد المسلمين ثم انقلب على رسول الله صلى الله عليه وآله.
فسيقولون: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم!
فقولي: لئن كان بعضنا ترجع أصوله إليهم فإنه يبرأ منهم ولا يواليهم كما تفعلون أنتم مع صحابتكم! ونحن لم نشهد ذلك الموقف، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
على أن الشيعة الحقيقيين في الكوفة آنذاك وجدناهم أبطالا في الجهاد حتى قُتلوا وسُجنوا وعُذِّبوا قبل وصول إمامهم (عليه السلام) إلى العراق لمنعهم من نصرته.

رزقنا الله وإياكم نصرة الحسين وأبناء الحسين عليهم السلام. والسلام.

ليلة السابع عشر من شهر محرم الحرام لسنة 1429 من الهجرة النبوية الشريفة.


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp