ما رأي الشيخ الحبيب بعبد الله بن الإمام الكاظم المسمى بالعوكلاني؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

ما رأي سماحتكم في عبدالله بن الامام موسى الكاظم عليه السلام المسمى بالعوكلاني؟


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه عليهم السلام، ولعنة الله على قاتليهم أجمعين.

بمراجعة الشيخ،

صالح، آل أمره إلى خير في التسليم لإمام زمانه الجواد عليه السلام وتعظيمه مع أنه عمه، فقد روى المفيد عن القمي عن أبيه قال: «لما مات الرضا عليه السلام حججنا، فدخلنا على أبي جعفر عليه السلام وقد حضر جمعٌ من الشيعة من كلِّ بلد لينظروا إلى أبي جعفر عليه السلام. فدخل عمُّه عبد الله بن موسى - وكان شيخا كبيرا نبيلا عليه ثياب خشنة و بين عينيه سجادة - فجلس، وخرج أبو جعفر عليه السلام من الحجرة وعليه قميصٌ قصب ورداء قصب ونعل جدد بيضاء، فقام عبد الله واستقبله وقبَّل بين عينيه وقام الشيعة، وقعد أبو جعفر عليه السلام على كرسيّ ونظر الناس بعضهم إلى بعض، وقد تحيّروا لصغر سنّه!فانتدب رجلٌ من القوم فقال لعمه: ما تقول في رجل أتى بهيمة؟ فقال:تُقطع يمينه ويُضرب الحد. فغضب أبو جعفر عليه السلام ثمّ نظر إليه فقال: يا عم! اتق الله!إنه لعظيمٌ أن تقف بين يدي الله عزّ وجل فيقول: لِمَ أفتيتَ الناس بما لا تعلم؟ فقال: أستغفر الله يا سيدي! أليس قال هذا أبوك؟ فقال عليه السلام: إنما سُئل عن رجل نبش قبر امرأة فنكحها فقال أبي عليه السلام: تُقطع يمينه للنبش، ويُضرب حد الزنا، فإن حرمة الميتة كحرمة الحية. فقال: صدقتَ يا سيدي! وأنا أستغفر الله. فتعجَّب الناس» (الاختصاص ص102)

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

27 محرم الحرام 1444 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp