ما رأي الشيخ الحبيب بعبد الله بن الزبعرى السهمي؟ وهل ثبتت توبته؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اللهم صلِّ على محمد وآل محمد، وعجل فرجهم والعن أعداءهم نبارك لكم ذكرى مولد الإمام صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، الطيب الطاهر من الطيبين الطاهرين، المتقلب في الساجدين، صلى الله عليه وعلى آبائه الطاهرين وعلى أمه السيدة الفضلى الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء ما بقيت وبقي الليل والنهار

السؤال : ما رأي الشيخ الحبيب بعبد الله بن الزِّبعرَى السّهمي؟ وهل تاب بالفعل بعد أن كان الشاعر الهجّاء عند المشركين؟


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نبارك لكم ذكرى زواج النورين (أمير المؤمنين علي والسيدة الزهراء عليهما السلام) وكل عام وأنتم بخير.

بمراجعة الشيخ أفاد أنه من الطلقاء ليس إلا، دخل الإسلام خوفا بعدما هرب إلى نجران فضاقت الدنيا عليه إذ كان مهدور الدم، فلقد كان من أعتى المشركين، يهجو رسول الله صلى الله عليه وآله بالقبيح، وكان قد ألقى عليه القاذورات وهو ساجد.

وبعض ما يُروى من شعره المعبر عن توبته بعد ذلك لم يثبت أنه له كما أشار إليه ابن هشام (راجع سيرة ابن هشام ج2 ص220) على أنه ليس بمنكور أن ينظم من الشعر شيئا من هذا القبيل ليُقبل إسلامه.

وأما ما يُروى عن النبي صلى الله عليه وآله من أنه استقبله وقال ما معناه: «أرى نور الإسلام في وجهه» فكله لم يثبت.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

1 ذو الحجة 1444 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp