ما رأي الشيخ الحبيب بأبي يوسف الكندي؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عظّم الله اجوركم بذكرى حادثة هدم قبور البقيع ولعن الله من ساهم في هدمها. ما رأيكم بالفيلسوف ابو يوسف الكندي الذي عاصر الإمام ابي محمد العسكري صلوات الله عليه وحرق جميع كتبه بعد ان افحمه احد تلامذة الامام في رواية ذكرت بالبحار الجزء ٥٠ الصفحة ٣١١.


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ،

منحرف ككل هؤلاء الذين استوردوا الفلسفة اليونانية وشابوا الإسلام بها. وليس يُستفاد من الرواية مدحه حتى مع قوله عليه السلام: «لأنه رجل يفهم إذا سمع» فهذا ناظر لقبوله الجدل. كما ليس في الرواية أنه أحرق جميع كتبه؛ وإنما فيها أنه أحرق جميع كتبه التي ألفها في تناقض القرآن فقط. على أن الرواية من طريق بعض الغلاة المبتدعة المطعون عليهم؛ وهو أبو القاسم الكوفي، وإن كان الأقرب أن الرواية مقبولة لروايته إياها في مصنَّف له حال استقامته، وهو كتاب الرد على أهل التبديل والتحريف.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

18 شوال المكرم 1444 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp