هل كان الذي مع أهل الكهف كلبا أم أسدا؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

هل صحيح أن كلب أهل الكهف أسد؟


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه وأهل بيته عليهم السلام، ولعنة الله على قتلتهم وأعدائهم أجمعين.

ذكر الشيخ الطريحي في مجمع البحرين هذا القول في مادة كلب، حيث قال: “ذهب أكثر المفسرين على أن كلب أهل الكهف كان من جنس الكلاب ولونهم، وقيل إنه كان أسدا ويسمى الأسد كلبا”.

إلا أننا نلتزم بما جاء عن الأئمة الأطهار عليهم السلام من أنه كان كلبًا بالفعل وله نباح، لا زئيرا، حتى يقال أنه أسدا، ففي رواية طويلة أوردها الديلمي في إرشاد القلوب التي فيها جواب أمير المؤمنين علي عليه السلام عن أسئلة أحبار اليهود: “فقال اليهودي: يا علي، ما كان لون الكلب، و ما اسمه؟ قال علي (عليه السلام): «يا أخا اليهود، أما لون الكلب فكان أبلق بسواد، وأما اسمه فكان قطمير. فلما نظر الفتية إلى الكلب، قال بعضهم لبعض: إنا نخاف أن يفضحنا هذا الكلب بنباحه فألحوا عليه بالحجارة…”.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

13 محرم الحرام 1441 هجرية


ملاحظة: الإجابات صادرة عن المكتب لا عن الشيخ مباشرة إلا أن يتم ذكر ذلك. المكتب يبذل وسعه في تتبع آراء الشيخ ومراجعته قدر الإمكان.
شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp