هل يجوز العمل في شركة أوبر؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم يا سماحه الشيخ ياسر الحبيب وعلى جميع الاخوه الافاضل العاملين معكم.

سماحه الشيخ انا اعمل كسائق تكسي ( في شركه اوبر ) في ولايه تكساس في الولايات المتحده حيث اقوم بايصال كل اصناف الناس من المدنيين والعسكريين ايضا الى مقاصدهم واماكن عملهم ( وفي بعض الاحيان اقوم بايصال اشخاص اجانب من مختلف البلدان ومن ضمنها الكيان الصهيوني ) ، ولقد عرفت مؤخرا ان اكبر المستثمرين في شركه اوبر هوه النظام السعودي الاجرامي ، علما ان شركه اوبر تحتفظ بحصه تترواح بين ٤٠ الى ٦٠ بالمائه من اجوري.

يا سماحه الشيخ سؤالي هوه . هل عملي حرام ام حلال ؟ بناءا على الحقائق اعلاه ؟ ارجوا اجابتي حيث اني في حيره من امري. استحلفك بالزهراء عليها الصلاه والسلام ان تجيبني يا شيخ ياسر لاني في قلق وحيره مستمره

استحلفكم بالحسين الشهيد عليه السلام ان تجعلوا الشيخ ياسر الحبيب بنفسه ولا احد غيره يجيب على سؤالي ( مع اجلالي واحترامي لجميع الشيوخ والساده المحترمين ) وذلك لكي يطمئن قلبي.

وحفظكم الله جميعا


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ،

إذا كان العمل مؤديا إلى دعم وتقوية الحكومتين الصهيونية أو السعودية فلا يجوز إلا اضطرارا مع استئذان الحاكم الشرعي -مرجع التقليد-. والظاهر أن العمل لدى الشركة المذكورة لا يصدق عليه الدعم والتقوية رغم استثمار الحكومة السعودية فيها، والأحوط في هذا الفرض أيضا استئذان الحاكم الشرعي. وأما توصيل المدنيين والعسكريين؛ فما لم يُعلم إعانتهم فيه على الإثم أو الظلم فلا مانع منه في حد نفسه.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

7 شوال 1440 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp