ما حكم الالتحاق بالجيش؟ وما حكم حلق اللحية لمن يلتحق بالجيش؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يُقال أنّ في السنة الميلادية القادمة ٢٠١٩ سيتم تطبيق قانون التجنيد الإجباري بالعراق، فما نفعل وكيف السبيل ونحن لا نريد الانخراط بالجيش؟!

وماذا عن القانون الجائر الناص على وجوب حلق اللحية لمن يلتحق بالجيش؟!

علمًا، أنّ المتهرّب من أداء "الخدمة الإلزامية" يتعرّض لعقوبات قد تصل لأن يُسجن!

لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم.


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ،

يجوز الانخراط في الجيش إذا أجاز ذلك الحاكم الشرعي، ولعله يكون راجحا في ظل الظروف والمخاطر الحالية في العراق. أما حلق اللحية فلا يجوز، ولا بد من إبطال قرار إلزام المجندين به بأن يمتنع المؤمنون عن إنفاذه حتى وإن تعرضوا إلى شيء من الضرر، فإنه بهذا التحدي تُبطل القوانين والقرارات الجائرة المنافية للشرع. ولقد قيل لنا أن المتدينين الصابئة في العراق قد التزموا بهذا التحدي منذ عهد النظام السابق، فاضطر النظام إلى إعفاء المجندين منهم عن الحلق. فإذا كانت هذه حال الصابئة في تمسكهم بدينهم وأحكامهم مع كونهم من أتباع ديانة باطلة؛ فإن شيعة أهل البيت عليهم السلام أحرى بأن يكونوا أكثر تمسكا بدينهم وأحكامهم وهم أتباع محمد وعلي صلى الله عليهما وآلهما الطاهرين.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

17 ربيع الآخر 1440 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp