ما هي الأدلة على جواز زيارة القبور؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

زيارة القبور جائزة أعطني دلائل


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عن عطاء بن يسار عن عائشة أنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وآله كلما كان ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وآله يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد. (صحيح مسلم)

وعن عائشة في حديث طويل أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال لها: «أتاني جبرئيل فقال: إنّ ربّك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم».. قالت: قلت: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: «قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ورحم الله المستقدمين منّا والمستأخرين وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون». (صحيح مسلم)

وروى الحاكم في مستدركه: "إن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وآله كانت تزور قبر عمها حمزة كل جمعة فتصلي وتبكي عنده" (مستدرك الحاكم ج1 ص377) وعلّق الحاكم على هذا الحديث بقوله: "هذا الحديث رواته عن آخرهم ثقات، وقد استقصيت في الحث على زيارة القبور تحرّيا للمشاركة في الترغيب وليعلم الشحيح بذنبه أنها سنة مسنونة، وصلى الله على محمد وآله أجمعين" (المصدر نفسه)

وسُئل أحمد بن حنبل ”عن الرجل يمسّ منبر النبي صلى الله عليه وسلم ويتبرّك بمسه ويقبّله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله جل وعز؟ فقال: لا بأس بذلك“. (العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل ج2 ص492).

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

28 شهر شوال المكرم 1439 هجرية


ملاحظة: الإجابات صادرة عن المكتب لا عن الشيخ مباشرة إلا أن يتم ذكر ذلك. المكتب يبذل وسعه في تتبع آراء الشيخ ومراجعته قدر الإمكان.
شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp