هل توجد روايات في كتب المخالفين عن إرسال اليدين في الصلاة؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم أجمعين

هل يوجد أي حدسث أو رواية في كتب أهل الخلاف تنص على

عدم جواز السجود على المأكول والملبوس -
عدد التكبيرات في الصلوات المفروضة -
اسدال اليدين في الصلاة -

أفيدونا جزاكم الله خيرا


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ج1: راجع الجواب على الرابط التالي:

http://al-qatrah.net/an2945

ج2: عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة، وإذا كبر للركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضا وقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، وكان لا يفعل ذلك في السجود).

وروى البخاري عن نافع "أن ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه، وإذا ركع رفع يديه، وإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه، وإذا قام من الركعتين رفع يديه، ورفع ذلك ابن عمر إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم".

ج3: عن محمد بن عمرو بن عطاء أنه كان جالسا مع نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو حميد الساعدي أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى وإذا جلس في الركعة الآخرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته. (صحيح البخاري)

وفي صحيح ابن خزيمة حدثني العباس بن سهل الساعدي قال: اجتمع ناس من الأنصار فيهم سهل بن سعد الساعدي، وأبو حميد الساعدي، وأبو أسيد الساعدي فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو حميد: دعوني أحدثكم وأنا أعلمكم بهذا قالوا: فحدث، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الوضوء، ثم دخل الصلاة وكبر فرفع يديه حذو منكبيه، ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كالقابض عليها فلم يصب رأسه ولم يقنعه، ونحى يديه عن جنبيه، ثم رفع رأسه فاستوى قائما، حتى عاد كل عظم منه إلى موضعه».

وعن عمرة قالت: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم فيستقبل القبلة ويرفع يديه حذاء منكبيه ويكبر، ثم يركع فيضع يديه على ركبتيه ويجافي بعضديه، ثم يرفع رأسه ويقيم صلبه ويقوم قياما هو أطول من قيامكم هذا قليلا، ثم يسجد فيضع يديه تجاه القبلة ويجافي بعضديه ما استطاع فيما رأيت حتى إني لأنظر إلى بياض إبطيه من خلفه، ثم يرفع رأسه فيجلس على قدمه اليسرى وينصب اليمنى ويكره أن يسقط على شقه الأيسر (مسند إسحاق بن راهويه 882).

وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه السلام فقال ارجع فصل فإنك لم تصل فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فصل فإنك لم تصل ثلاثا فقال والذي بعثك بالحق فما أحسن غيره فعلمني قال إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها.

لمزيد من التفصيل راجع المحاضرة التالية:

hhttps://youtu.be/YQVobLMiBSI

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

19 شهر شوال المكرم 1439 هجرية


ملاحظة: الإجابات صادرة عن المكتب لا عن الشيخ مباشرة إلا أن يتم ذكر ذلك. المكتب يبذل وسعه في تتبع آراء الشيخ ومراجعته قدر الإمكان.
شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp