هل جهر أمير المؤمنين عليه السلام بلعن عائشة وأبيها وصاحبه؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم
هل الامام علي عليه السلام
كان يلعن عائشة وابيها وصاحبه؟
علنا في خطب الجمعة او في غيرها؟
والسلام عليكم ونسالكم الدعاء

بهاء


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم لقد جهر أمير المؤمنين عليه السلام بلعنهم في كثير من الموارد، منها ما في قنوت الصلاة ولو لم يجهر بذلك في صلاة جماعة لما كان يُعرف ذلك منه.

وكان أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) يلعن في قنوت كل صلاة أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة في الدعاء المعروف بدعاء صنمي قريش. (راجع كتب الأدعية ككتاب مصباح الكفعمي والبلد الأمين وأيضا كتاب المحتضر). الرابط هنا

ومنها أنه جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال له: «ابسط يدك أبايعك. قال: على ماذا؟ قال: على ما عمل أبو بكر وعمر. فمدّ عليه السلام يده وقال له: اصفق! لعن الله الإثنين! والله لكأني بك قد قُتلتَ على ضلال»! (بصائر الدرجات للصفار ص412) الرابط هنا

ومنها أنه عليه السلام قال لابن قيس: «ويلك - يا بن قيس -! كيف رأيتني صنعت حين قتل عثمان ووجدت أعوانا؟

هل رأيت مني فشلا أو جبنا، أو تقصيرا في وقعتي يوم البصرة وهم حول جملهم الملعون من معه، الملعون من قتل حوله، الملعون من ركبه»! (بحار الأنوار ج29 ص469) ومن المعلوم من هي راكبة الجمل لعنها الله.

وقوله عليه السلام في كتابه وهو يطعن بعائشة صريحا: «ولاذ أهل البغي بعائشة فقتل حولها من أهل البصرة عالم جسيم وضرب الله وجه بقيتهم فأدبروا فما كانت ناقة الحجر بأشأم عليهم منها على أهل ذلك المصر مع ما جاءت به من الحوب الكبير في معصيتها ربها ونبيها واغترارها في تفريق المسلمين وسفك دماء المؤمنين بلا بينة ولا معذرة ولا حجة ظاهرة»! (بحار الأنوار ج32 ص253)

وقد كان أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح كبار رموز خط السقيفة، ومع ذلك وقف أمير المؤمنين (عليه السلام) في وجوههم قائلاً: «أيتها الغدرة الفجرة! والنطفة القذرة المذرة! والبهيمة السائمة»! (مستدركات نهج البلاغة ج1 ص284 عن كشف اللئالي لابن العرندس) الرابط هنا

ولمزيد من الأدلة تابعوا سلسلة بيان آل محمد في أعدائهم

وفقكم الله لمراضيه

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

2 صفر 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp