من هو الأعلم وما هي خطوات العدول عن مرجع لآخر؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

اللهم صل على محمد وال محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل ارجوا إفادتنا في الآتي

قبل حوالي 7 سنوات بدأت رحله البحث عن مقلد اتبعه. وكان اهم نقطة اركز فيها على المراجع العدول حفظهم الله هو عقيدتهم في اهل البيت وخصوصاً في سيدة نساء العالمين صلوات الله وسلامه عليهم فتمحور بحثي في السيد محمد صادق الروحاني والسيد صادق الشيرازي والسيستاني آدام الله ظلهم.
وبعد ذلك تمحور في الاول والثاني دون الثالث وأخيرا وبعد اطمئنان أخذت بتقليد الروحاني.
اما الان وبعد مرور مده من الزمن ومع انتشار آثار السيد الشيرازي هنا وهناك بدأت نفسي تضطرب لسببين الاول هو احتمال وجود من هو اعلم في الساحه ووجوب تقليده والثاني هو احتمال اختياري للروحاني كان إجحافا للسيد الشيرازي خصوصاً انه لربما فضلته عن الاخر لما كان ينتشر من فتنه وتظليل لعائله الشيرازي الكرام وهم منزهون عن ذالك.

وكما نعلم ان الرجوع لأهل الخبرة في هذه الامور واجب فها انا أتوجه بالسؤال لكم عن الأعلم في هذه الساحه الأن حتى اقلده فأنتم شيخنا اهل خبره وعلم وفقه.

فمن هو اعلم وماهي خطوات العدول عن مرجع لأخر؟

جزاكم الله خير الجزاء يا ناصر فاطمة واهل بيتها سلام الله عليهم أجمعين

ابو فاطمة


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ لا شك أنّ سلامة العقيدة وظهور براهين قوتها وسلامتها على سلوك ومنهج المرجع هو مما يجعل قلوب المؤمنين تهفو إليه وهذا مما يدخل بصورة ما في جانب الأعدلية التي صرح الشيخ ذات مرة في واحدة من حلقات البث المباشر إلى أنّ لها مدخلية في الترجيح الى جانب الأعلمية بحسب الأحاديث الشريفة.

الشيخ الحبيب يرى الأعدلية والأعلمية متمثلة في سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دام ظله. لذلك فإنه يرشد المؤمنين إلى تقليد سماحته. وقد قال ذات مرة لأحد المؤمنين الذي سأله مباشرة عن هذا المسألة: "قلّدوا سماحة السيد واجعلوا ذلك في عنقي يوم القيامة" مما يكشف عن مدى اطمئنان الشيخ إلى براءة الذمة بذلك.

ج1 العدول يتحقق بالعمل فورا على طبق فتوى المرجع الذي تعدل إليه، فما عليك سوى الاطلاع على رسالته العملية وتعلم المسائل الواردة فيها وعلى الأخص المسائل الابتلائية.

وفقكم الله لمراضيه

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

21 ذو القعدة 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp