هل يجوز للمرأة المتزوجة أن تتحدث مع المهتدين عبر الانترنيت دون علم أو إذن زوجها؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم، مبارك عليكم هذا الشهر الكريم وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

هل يجوز للمرأة المتزوجة استعمال الأنترنات والفايسبوك للحديث مع الأخوة والأخوات الشيعة من المستبصرين دون إذن أو علم زوجها؟ مع العلم أن الحديث لا يوجد فيه شيء غير مشروع. والزوجة تشك في أن زوجها ربما يكره هذا الأمر وقد يمنعها من استعمال الكمبيوتر نهائيا، أرجو رأيكم و نصيحتكم ولا تنسوني من صالح دعائكم.

عاشقة الزهراء عليها السلام


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ،

بغير استحصال إذن من الزوج، لا تفعل الزوجة ذلك، ولا يُطاع الله من حيث يُعصى.

وقد دعا لكم الشيخ كما طلبتم.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن


3 شوال 1430


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp