هل يجوز قول ”عليه السلام“ بعد ذكر اسم المرجع؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دار جدال بين طرفين من المؤمنين، والسبب في ذلك أن أحدهم لفظ اسم مرجع تقليد راحل وأضاف بعد اسمه (عليه السلام) فقام أحد الأخوة مستفسراً وناهياً عن ذلك مبيناً بأن السلام مختص بأهل البيت والمعصومين ، فجاء شخص من جماعة الرجل الأول وسانده قائلاً بأن السلام لم يختص بأهل البيت المعصومين لذا فيمكن إطلاقه على غيرهم كأبي ذر والسيدة زينب والعباس وغيرهم الكثير ، ولا يوجد عندك نص يدعم رأيك ولذا فأن هذا هو الصواب ورأيك هو الخطأ...

فبالله عليك ماذا نرد عليه شيخنا؟

علماً بأن المرجع الذي يضيفون وراء اسمه (عليه السلام) هو مرجع منحرف ايضاً

محمد


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أفاد الشيخ بأنه يجوز السلام على المؤمن مطلقاً سواءً كان حياً أم ميتاً، والدعاء له بأن يصلي ويسلم عليه الله تعالى، إلا أنه لا ينبغي مساواة المعصومين ومَن يتلونهم كالمولى العباس والحوراء زينب (عليهم السلام) بغيرهم بإلحاق مثل هذه العبارة بأسمائهم دائماً ولو كانوا من مراجع التقليد العظام، وذلك حفظاً لمقام أهل بيت العصمة (صلوات الله عليهم) وتأدباً بآدابهم في الأدعية والزيارات.

وأما إطلاق ذلك على غير المؤمن العادل فلا يجوز وإن كان منتحلاً للمرجعية.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

18 شهر رمضان المبارك 1430


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp